ملك النرويج يشارك في إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كاتدرائية اوسلو
صدى نيوز - شهدت كاتدرائية أوسلو مساء أمس حدثًا تاريخيًا بإحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور جلالة ملك النرويج هارالد الخامس وولي العهد، إلى جانب رئيس الوزراء يوناس غار ستوره ووزير الخارجية اسبن بارث ايدي وعدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية والبرلمانيين. كما شارك في الحدث رجال الدين، السفراء، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى أبناء الجالية الفلسطينية وأصدقائهم من الشعب النرويجي المتضامن مع فلسطين.
وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء النرويجي، ستوري، أكد على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. وقال: "النرويج تقف مع الشعب الفلسطيني في تطلعاته نحو الحرية والكرامة، وسنواصل دعمنا للحلول التي تعزز السلام المستدام بين الشعوب".
واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها، ألقت سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة النرويج، ماري أنطوانيت سيدين، كلمة عبّرت فيها عن تقدير الشعب الفلسطيني العميق لهذا التضامن النبيل. وقالت: "حضور جلالة الملك وقيادات الدولة النرويجية يعكس رسالة قوية مفادها أن العدالة والسلام والكرامة هي قيم عالمية يجب أن تحظى بدعم الجميع. هذا التضامن هو صوت لإنهاء الاحتلال، ودعم حق شعبنا في تقرير مصيره واقامة الدولة المستقلة وقدمت الشكر نيابة عن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية وابناء الشعب الفلسطيني في كافة اطيافه
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي يحظى بتمثيل من أعلى السلطات في النرويج، مما يعكس عمق التضامن والاهتمام بالقضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي.
اختُتم الحفل برسائل دعم ملهمة من المشاركين، عكست التزام المجتمع النرويجي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، ومطالبة المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده لتحقيق العدالة والحرية.