دولة فلسطين تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حماية الأطفال عبر الإنترنت في روما
أخبار فلسطين

دولة فلسطين تشارك في ورشة عمل إقليمية حول حماية الأطفال عبر الإنترنت في روما

صدى نيوز -  شاركت دولة فلسطين، ممثلةً بنيابة حماية الأحداث ونيابة مكافحة الجرائم الإلكترونية ووحدة الجرائم الإلكترونية بالشرطة، في ورشة عمل إقليمية بعنوان "حماية الأطفال عبر الإنترنت: متابعة تقارير الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت (OCSEA)"، التي نظّمها مشروع CyberSouth+ في روما، إيطاليا، خلال الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2024.

هدفت الورشة إلى تعزيز قدرات النيابات العامة وجهات انفاذ القانون على متابعة التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، بما يشمل تحديد الأولويات، وتصنيف الحالات، وإنقاذ الضحايا، بالإضافة الى مناقشة التحديات التي تواجه الجهات المعنية بالتحقيق والمتابعة في الجرائم الإلكترونية الواقعة على الاطفال، لا سيما مع تزايد حجم التقارير، والحاجة الماسة لتطوير إجراءات المتابعة والاستجابة.

خلال الورشة، قدم الوفد الفلسطيني  تقارير مفصلة مدعومة بالأرقام حول حالات الاعتداء الإلكتروني على الأطفال في فلسطين، إضافةً إلى الجهود المبذولة من قِبل النيابة العامة والشرطة في مواجهة هذه الجرائم، كما عرض الوفد واقع التحديات المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، والآليات القانونية والتقنية التي تم تطويرها لتعزيز حماية الأطفال.

وفي هذا الإطار اشادت الوفود الإقليمية المشاركة بتجربة دولة فلسطين كنوذج ناجح على المستوى الإقليمي في حماية الأطفال من الجرائم المرتكبة عبر الانترنت، حيث تضمن عرض الوفد ايضاحات حول آليات العمل المتبعة وما حققته من إنجازات في مكافحة الجرائم المرتكبة عبر الانترنت سواء من خلال اتخاذ  إجراءات حماية للأطفال، أو  ملاحقة البالغين مرتكبوا هذه الجرائم.

وأكد الوفد الفلسطيني على أن الاحتلال الإسرائيلي وما يفرضه من قيود يمثل تحديا إضافيا يعيق العمل القضائي والأمني في مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الفئات المستضعفة، خاصة الأطفال، كما شدد على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم الجهود الفلسطينية في هذا المجال، سواء من خلال تبادل الخبرات أو تقديم المساعدة التقنية.

وتأتي مشاركة دولة فلسطين في هذا النشاط ضمن إطار التزامها بالتفاعل مع المنظمات الدولية والإقليمية، لتعزيز قدرات الجهات المختصة في مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية حقوق الإنسان.