
التطورات في سوريا: تصعيد مستمر في حلب وحماة والحسكة
صدى نيوز - شهدت مناطق في سوريا تصعيداً ملحوظاً ، إذ استمرت الاشتباكات بين مختلف الأطراف المتصارعة، وبدأت فصائل المعارضة السورية المسلحة بتوغل جديد في مدينة حماة.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت التوغل في مدينة حماة وسط معارك مع قوات الجيش السوري، وقالت إن قواتها تخوض معارك عنيفة في أحياء مدينة حماة مع قوات الجيش السوري، وأشارت إلى أنها تحقق تقدما في محاور عدة داخل حماة وباتجاه مركز المدينة.
في جبهة أخرى فشلت هيئة تحرير الشام في السيطرة على جبل زين العابدين في محافظة حماة، بعد معارك طاحنة مع قوات النظام، التي تلقت دعماً كبيراً من المدفعية والطائرات الحربية، واستمرت الهيئة في محاولاتها للسيطرة على قرية الكريم، المتاخمة لجورين، بينما شن النظام هجوماً مضاداً استعاد من خلاله عدة مواقع، بما فيها قرية كفراع،مما أسفرت عن مقتل 99 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر من الطرفين، طبقا (للمرصد).
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من تحقيق تقدم جديد في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع الفصائل الموالية لتركيا، وسيطرت على محطة بابيري لضخ المياه، التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه، كما سيطرت على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، وبالتوازي توسعت “قسد” باتجاه مطار كويرس العسكري، وذلك عقب سيطرة فصائل “الجيش الوطني” على منطقة الشهباء ومدينة تل رفعت، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من “الجيش الوطني” وسيطرة “قسد” على 3 عربات عسكرية، بحسب (المرصد السوري).
في السياق ذاته، شنت فصائل “الجيش الوطني” عملية أطلق عليها اسم “فجر الحرية”، وتمكنت من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى مطار كويرس العسكري، كما حاصرت الفصائل مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كردية ونازحين من عفرين، وفقا (للمرصد).
وأكد المرصد السوري، أن القوات الخاصة في “قسد” نفذت عملية تسلل إلى مواقع فصيل أحرار الشرقية في قرية مبروكة بريف رأس العين في محافظة الحسكة، ما أسفر عن اشتباكات عنيفة، وتسللت “قسد” إلى موقع آخر بالقرب من القاعدة التركية عند محطة تحويل الكهرباء، مما أدى إلى مقتل 4 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، وإصابة 7 آخرين.
على جبهة أخرى، فشلت هيئة تحرير الشام في السيطرة على جبل زين العابدين في محافظة حماة، بعد معارك طاحنة مع قوات النظام، التي تلقت دعماً كبيراً من المدفعية والطائرات الحربية، واستمرت الهيئة في محاولاتها للسيطرة على قرية الكريم، المتاخمة لجورين، بينما شن النظام هجوماً مضاداً استعاد من خلاله عدة مواقع، بما فيها قرية كفراع،مما أسفرت عن مقتل 99 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر من الطرفين، طبقا (للمرصد).
ووفقا للمرصد السوري، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 393 شخصاً، بينهم 82 مدنياً منذ بداية كانون الأول، وتوزعت الخسائر بين هيئة تحرير الشام، فصائل “الجيش الوطني”، وقوات النظام والميليشيات الموالية له، وبلغ عدد الضربات الجوية خلال الشهر الجاري 446 ضربة، شنتها الطائرات الحربية الروسية والسورية، بالإضافة إلى طائرات مروحية.

مقاتلات سويدية وبريطانية تتدرب في بولندا على حماية قاعدة نقل أسلحة إلى أوكرانيا

"ترامب" يُعلن عن وجهته المحتملة من الدول العربية في أول رحلة رئاسية له

الإمارات ترسل فريقاً إغاثياً متخصصاً بالبحث والإنقاذ إلى ميانمار

إصابة في هجوم مُسيرة أوكرانية على حافلة في دونيتسك

الصين تطالب أمريكا بتقليص دور الأسلحة النووية

طائرة على متنها طلاب إسرائيليون تهبط اضطراريا في تركيا

القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن باختلاس أموال عامة
