عدد أعلى من المعلن.. البنتاغون: 2000 جندي أميركي بسوريا
عربي ودولي

عدد أعلى من المعلن.. البنتاغون: 2000 جندي أميركي بسوريا

صدى نيوز - كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الليلة الماضية، أن هناك 2000 جندي أميركي في سوريا، وهو رقم أعلى من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر "كما تعلمون، دائما كنا نقول إن هناك حوالي 900 جندي أميركي موجودين في سوريا، علمت اليوم أن هناك عمليا حوالي 2000 جندي أميركي في سوريا".

كما قال رايدر للصحافيين إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

ووفقا له، كان يوجد 900 عسكري في سوريا عندما كان بشار الأسد لا يزال رئيسا، وأُرسلت قوات إضافية إلى البلد لتعزيز "مهمة دحر داعش".

كما أضاف أن الجنود الإضافيين بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم داعش.

والأسبوع الماضي، شدد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، جون فاينر، على أن قوات بلاده ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب تركز على تدمير تنظيم "داعش".

"قواتنا باقية في سوريا"

كما أضاف خلال مقابلة بمؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك أن "هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة بطريقة ما".

وعندما سُئل مباشرة عما إذا كانت القوات الأميركية باقية، رد بكلمة "نعم".

وكانت الولايات المتحدة تقول على مدى سنوات، إن لديها 900 جندي في سوريا يعملون مع قوات محلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا لكنه دُحر لاحقا.

وقالت إدارة الرئيس جو بايدن إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا، لكن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يسحبها عندما يتولى منصبه في 20 يناير كانون الثاني.

ليست المرة الأولى

وخلال فترته الرئاسية الأولى، حاول ترامب إخراج القوات الأميركية من سوريا لكنه قوبل بمقاومة من المسؤولين وفي النهاية بقيت بعض القوات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطاحت الفصائل المسلحة بحكومة الأسد. فيما واصل الجيش الأميركي تنفيذ الضربات ضد تنظيم داعش.

وهذه ليست المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي يضطر فيها البنتاغون إلى مراجعة عدد قواته في بلد ما. ففي عام 2017، كشف الجيش الأميركي عن وجود 11 ألف جندي أميركي في أفغانستان، أي أكثر بآلاف مما أعلن عنه سابقا.