المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وباغتيال 5 صحفيين في غزة
صدى نيوز - نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس باقتحام ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك مع المئات من غلاة المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الخميس واعتبرت ذلك تحديا للعالم الإسلامي اجمع . وقالت الأمانة العامة في بيان لها ان عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك تتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة بلا رحمة او هوادة ، في اطار خطة إسرائيلية محكمة هدفها ارغام شعبنا على الخنوع والهجرة والتسليم ببقاء الاحتلال والتعايش معه .
وشددت الأمانة العامة على ان المسجد الأقصى المبارك هو ملك للمسلمين وحدهم ولا ينازعهم في ملكيته احد، مشيرة الى ان مساعي بن غفير وامثاله من الوزراء الاسرائيليين الموتورين لتقسيم المسجد ستبوء بالفشل ، كما لن يستطيعوا جر أبناء شعبنا الى المربع الذي يريدونه لإشعال حرب دينية في المنطقة ، مؤكدة ان المقدسيين سيبقون سنان الرمح المدافعين عن مسجدهم والمرابطين فيه حتى اخر رمق .
وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الامتين العربية والإسلامية بالتحرك الجدي والسريع لمنع استمرار هذه الاقتحامات التي تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية كما تنتهك الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس .
من جهة ثانية نددت الأمانة العامة للمؤتمر باغتيال إسرائيل خمسة صحفيين في قطاع غزة صباح اليوم، معتبرة ذلك جريمة واضحة وعلى الهواء مباشرة بهدف حجب الحقيقة ومنع وصولها الى العالم .
وقالت الأمانة العامة ان إسرائيل تستطيع ان تقتل الصحفيين ولكنها لا تستطيع ان تقتل الحقيقة وهي ان فلسطين قضية حية وعادلة ولا تسقط بالتقادم ولا يمكن لكل الرصاص ان يغتالها فهي القضية المركزية في العالم أجمع وبدون حلها ستبقى العدالة الدولية غائبة وسيبقى ضمير الامة في سبات عميق .
وشددت على ان صوت الصحفيين الفلسطينيين سيبقى يصدح بالحقيقة ولن تردعه الاغتيالات او عمليات الاغتيال والتنكيل المتواصلة ، مترحمة على الشهداء الذين ارتقوا وهم يرسلون الى العالم بالصوت والصورة معانة شعبهم الذين يكابدونها على يد اخر احتلال في التاريخ الحديث .