الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة من عمليته السرية في سوريا
ترجمة صدى نيوز - كشف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن تفاصيل جديدة حول العملية التي نفذت في سوريا بتاريخ الثامن سبتمبر الماضي.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، كما ترجمت صدى نيوز، فإن أكثر من 100 جندي من وحدة الكوماندوز "شيلداغ" شاركوا بالعملية، التي هدفت إلى تدمير موقعًا يقع تحت الأرض مخصصًا لإنتاج وتطوير أسلحة وصواريخ دقيقة، وذلك في مدينة مصياف.
وأشار إلى أن العملية جرت بعد أن تم جمع معلومات استخباراتية استمرت لسنوات.
وذكر أن القوات نفذت عملية إنزال جوي في موقع الهجوم وسط تغطية نارية من سلاح الجو والبحرية.
وأشار إلى أن المبنى بالأساس بنته إيران لتسليح جماعات تعمل على الحدود الشمالية.
وبين أن المكان كان يحتوي على مسارات انتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة وبعيدة المدى بهدف زيادة عمليات نقل الصواريخ إلى حزب الله وجماعات أخرى.
وذكر أنه تم العثور على أسلحة ووسائل قتالية ووثائق استخباراتية في المكان قبل تدميره.
فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن المتحدث باسم الجيش قوله إن الأمر استغرق عدة أيام من السوريين والإيرانيين لفهم ما حدث في المنشأة السرية داخل الجبل في مصياف.
وأشار إلى أن المنشأة لم تعد قيد الاستخدام، ولا يزال من غير الواضح ما يخبئه المستقبل بشأن الجهات الجديدة التي تحكم سوريا.