هآرتس: إسرائيل تناقش المخاطر المُحدقة بجنودها إزاء رفع شكاوى ضدهم
أهم الأخبار

هآرتس: إسرائيل تناقش المخاطر المُحدقة بجنودها إزاء رفع شكاوى ضدهم

صدى نيوز - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن: "النيابة العسكرية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، وهيئة الأمن القومي و"الشاباك" أقاموا مكتباً مشتركاً لتحليل مستوى المخاطر على الجنود في العالم وفحص إمكانية أن تفتح تحقيقات ضدهم كما حدث في البرازيل" .

وتابعت الصحيفة: "لاحظت "إسرائيل" انتظام عدد من المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لإنشاء قاعدة بيانات شهادات، من الصور وأفلام الفيديو، التي يشاركها جنود الجيش الإسرائيلي في الشبكات الاجتماعية أثناء القتال في غزة" .

وأضافت: "المنظمات تتعقب الجنود في الشبكات الاجتماعية، فعندما ينشر الجنود توثيقاً لهم في الخارج، فهم يعرضون أنفسهم للنشطاء الذين يمكنهم تقديم دعاوى ضدهم في الشرطة المحلية" .

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد قالت إن مؤسسة هند رجب، تقدمت بشكوى جديدة، ضد جندي "إسرائيلي" كان يُقيم في الأرجنتين، متهمةً إياه بارتكاب جرائم حرب، وإبادة جماعية في غزة، كما ترجمت صدى نيوز.

وأضافت الصحيفة، أن مؤسسة هند تقول إن الجندي مع عدد آخر من الضباط "الإسرائيليين"، التقطوا صوراً للمدنيين في غزة بحالات وأوضاع مهينة، وعيونهم مُغطاة.

وأشارت إلى أن المؤسسة كانت قد تقدمت بشكوى ضد جندي في البرازيل، قبل عدة أيام، لكنه فر من البلاد قبل محاكمته، مُضيفةً أن "الشرطة هناك طلبت من المحكمة إعادة النظر في قرارها بفتح تحقيق جنائي ضده، معتبرةً أن القضية قد تتطلب تحقيقاً أكثر عمقاً"، وذلك بعد موافقة قاضي المحكمة على فتح تحقيق في 30 ديسمبر، لكن الشرطة عرقلت ذلك، ولم تفتح سوى تحقيق أولي في 3 يناير، بحسب ترجمة صدى نيوز.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن مؤسسة هند رجب تقدمت بطلبات اعتقال لـ1000 جندي "إسرائيلي"، مزدوج الجنسية ارتكبوا جرائم ووثقوها، وقُدمت هذه الطلبات لـ8 دول، من بينها "جنوب أفريقيا، إسبانيا، إيرلندا".

كما تم تقديم 50 شكوى ضد جنود الاحتياط، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ومن الجدير ذكره، أن مؤسسة هند رجب تأسست خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، "تكريماً لروح الطفلة هند رجب التي قتلها جنود الاحتلال في مركبة لجأت إليها مع 6 من عائلتها، في حي تل الهوى جنوب غزة، في 29 يناير، 2024.

حيث تستعين المؤسسة بمقاطع الفيديو والصور التي ينشرها جنود الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي، للانتهاكات التي يرتكبونها ضد المدنيين في غزة، لتقدمها كدلائل في القضايا التي ترفعها لمحاسبتهم.