الجندي الإسرائيلي الهارب من البرازيل يصل تل أبيب وعائلته تكشف هويته
ترجمة صدى نيوز - وافقت عائلة الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي "يوفال فيغداني" الذي كان مطلوباً في البرازيل وهرب منها بمساعدة وزارة الخارجية الإسرائيلية، على نشر صورته واسمه بعد وصوله لتل أبيب وخروجه من دائرة الخطر.
وأصبح "فيغداني" مطلوباً في البرازيل الذي كان يقضي فيها "إجازة سياحة"، بعد تقديم شكوى ضده بشأن مقاطع فيديو نشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي يتفاخر بزرع متفجرات في نوفمبر 2024 ومشاركته بتدمير أحياء بأكملها في قطاع غزة، قدمتها مؤسسة "هند جرب".
ووفق يديعوت أحرنوت كما ترجمت صدى نيوز فإن الجندي المطلوب هرب من البرازيل إلى الأرجنتين ثم للولايات المتحدة الأمريكية حتى وصل لإسرائيل.
وحول آخر تطورات قضيته، أفادت وسائل الإعلام المحلية في البرازيل أن الشرطة الفيدرالية طلبت من المحكمة إعادة النظر في أمرها بفتح تحقيق جنائي ضد فيغداني، زاعمة أن القضية تتطلب تحقيقًا أكثر تعمقًا قبل أن يكون من الممكن المضي قدمًا في تحقيق فعلي تحقيق.
وعلى خلفية ذلك، كما أفاد موقع متروبوليس الإخباري البرازيلي، هناك خلاف بين ضباط الشرطة حول شرعية مثل هذا التحقيق، وفي الطلب المقدم لإعادة النظر في القرار جاء أنه من الضروري حل "مسائل فنية وقانونية" تحيط بمثل هذه الخطوة.
وبحسب التقرير، يعتقد بعض المحققين في الشرطة البرازيلية أن التحقيق في جرائم الحرب المشتبه بها ضد المقاتل يمكن أن يعتمد على حقيقة أن البرازيل من الدول الموقعة على اتفاقية روما، تلك التي على أساسها تعمل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بينما يعتقد آخرون هناك أن هذا لا يكفي، وأنه من الضروري أن يستند إلى قانون محلي يحدد مثل هذه الجريمة.
ومؤخراً، قدمت مؤسسة هند رجب، شكوى جديدة، ضد جندي إسرائيلي كان يُقيم في الأرجنتين، متهمةً إياه بارتكاب جرائم حرب، وإبادة جماعية في غزة.
وحسب يديعوت أحرنوت، فإن مؤسسة هند رجب تقدمت بطلبات اعتقال لـ1000 جندي "إسرائيلي"، مزدوج الجنسية ارتكبوا جرائم ووثقوها، وقُدمت هذه الطلبات لـ8 دول، من بينها "جنوب أفريقيا، إسبانيا، إيرلندا".
ومؤسسة هند رجب تأسست خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، "تكريماً لروح الطفلة هند رجب التي قتلها جنود الاحتلال في مركبة لجأت إليها مع 6 من عائلتها، في حي تل الهوى جنوب غزة، في 29 يناير، 2024.
وتستعين المؤسسة بمقاطع الفيديو والصور التي ينشرها جنود الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي، للانتهاكات التي يرتكبونها ضد المدنيين في غزة، لتقدمها كدلائل في القضايا التي ترفعها لمحاسبتهم.