وزارة العمل ودائرة شؤون اللاجئين توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز صمود المخيمات وتوفير فرص عمل
صدى نيوز -وقعت وزيرة العمل الدكتورة إيناس العطاري ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي اتفاقية تعاون لتعزيز صمود المخيمات الفلسطينية وتحسين أوضاع المعيشة فيها، مؤكدين على الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الفلسطينية بتعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات دولة رئيس الوزراء د.محمد مصطفى والمتابعة المستمرة لقضايا المخيمات وما يتعرضون له من انتهاكات لحقوقهم وأملاكهم جراء الممارسات العنصرية والانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال بحق شعبنا، مشددين على دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في عملها ودعمها المستمر لأبناء شعبنا أينما تواجدوا، وعدم استبدالها أو المساس بها كونها صاحبة التفويض الأممي للعمل مع اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 302 الصادر عن الجمعية العامة.
وأكدت الدكتورة إيناس العطاري على أهمية هذا التعاون من أجل الوقوف عند احتياجات المخيمات وتعزيز صمود الأهالي في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها من خلال إعطاء الأولوية لجميع الفئات من شباب ونساء وذوي إعاقة وتدريبهم وتأهيلهم في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز فرص العمل اللائق لكلا الجنسين من خلال البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها من خلال وزارة العمل و مراكز التدريب المهني المنتشرة في كافة المحافظات اضافة إلى المشاريع التي ينفذها الصندوق الفلسطيني للتشغيل الذراع التنفيذي للوزارة، وهيئة العمل التعاوني ودورها في تعزيز و دعم الجمعيات التعاونية ،والذي من شأنه ان يساهم في خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات البطالة، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع الفلسطيني ،مضيفة إلى ضرورة توجيه المانحين لدعم صمود المخيمات، وتمكين العاطلين عن العمل للالتحاق في سوق العمل بما يتوائم مع احتياجاته ومتطلباته .
من جهته،أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين د.احمد ابو هولي ، ان توقيع الاتفاقية مع وزارة العمل تمثل خطوة استراتيجية في تعزيز الجهود الوطنية المشتركة لدعم اللاجئين الفلسطينين وتعزيز صمودهم،مضيفاً أن الاتفاقية تأتي لتحسين الظروف المعيشية داخل المخيمات من خلال المشاريع التنموية لتمكين اللاجئين اقتصاديا واجتماعيا.
واتفق الطرفان، على أهمية توحيد الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط التي تصب في مصلحة تمكين المخيمات من خلال المشاريع والأنشطة الهادفة والمتنوعة لتوفير فرص عمل لهم. وتعزيز دور قطاع العمل التعاوني في خدمة المخيمات وأثر ذلك في التخفيف على المواطنين والعمال في ظل الظروف التي نمر بها، إلى جانب دور الأونروا في دعم المخيمات والمساهمة في تعزيز فرص العمل للاجئين من خلال المشاريع المشتركة والتخفيف عنهم.