"غرينلاند" تحاول جاهدة للاستقلال والانضمام إلى الأمم المتحدة
صدى نيوز - تمنى نائب حزب "سيوموت" في الائتلاف الحكومي في "غرينلاند، كونو فينكر"، أن توافق روسيا على انضمامها للأمم المتحدة، خاصةً عقب إعلان "ترامب" عن نيته في ضمها.
حيث يعتقد "فينكر"، أن " "غرينلاند" يجب أن تصبح دولة ذات سيادة لعضوية الأمم المتحدة، بموافقة روسيا، وأيضاً لعضوية عديد المنظمات الدولية (منظمات صيد الأسمالك، مجلس القطب الشكالي، مجلس الشمال) التي تُعتبر ضرورية لاقتصاد الجزيرة" .
وبيّن "فينكر" أن "غرينلاند" تسعى جاهدة، وتبذل كل المحاولت لتحقق استقلالها الكامل عن الدنمارك، وتطمح للحصول على اعتراف دولي بها ذات سيادة.
وفي سياق متصل، أعلن فينكر أنه يتوجب على غرينلاند أن تبدأ مفاوضات رسمية مع الدنمارك في أقرب وقت ممكن بشأن استقلالها.
وقال: "أرى أنه يجب أن نبدأ رسميًا المفاوضات مع الدنمارك حول إنشاء دولة غرينلاند ذات السيادة".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، قد جدد رغباته، مؤخراً، التي كان قد عبّر عنها خلال فترته الرئاسية الأولى، في شراء جزيرة غرينلاند، واصفاً ذلك بأنه "ضرورة مطلقة".
ولكن عندما سُئل ترامب، في مؤتمر صحفي مؤخراً، عمّا إذا كان يستبعد استخدام «الضغط العسكري أو الاقتصادي» للحصول على غرينلاند أو بنما، التي أعرب أيضاً عن رغبته في امتلاكها، قائلاً: "لا أستطيع أن أؤكد أياً من هاتين الجزيرتين، لكن يمكنني أن أقول هذا: "نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي".
ويعتقد الرئيس المنتخب أن امتلاك غرينلاند أمر حيوي لأمن الولايات المتحدة، لكن الخبراء يقولون إنه قد يتطلع أيضاً إلى جوانب أخرى من غرينلاند مثل مخزونها من الموارد الطبيعية (بما في ذلك المعادن النادرة)، والتي قد تصبح أكثر سهولة في الوصول إليها مع ذوبان الجليد في المنطقة بسبب تغير المناخ.