مواقف ترامب وسفيره ترسم الخطوط الأولى لعلاقة أمريكا مع إسرائيل وفلسطين
تقارير مميزة

مواقف ترامب وسفيره ترسم الخطوط الأولى لعلاقة أمريكا مع إسرائيل وفلسطين

متابعة صدى نيوز: تصريحات وقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسبقتها تصريحات جديدة للسفير الأمريكي المُعين من قبل ترامب في إسرائيل مايك هاكابي، ترسم الخطوط الأولى للعلاقة المتوقعة بين أمريكا وإسرائيل طيلة السنوات الأربعة القادمة من جانب، وبين علاقة أمريكا مع السلطة الفلسطينية من جانب آخر.

في نفس يوم تنصيب ترامب اتخذ قراراً فوراً بوقف العقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وهذا موقف يُسجل لإسرائيل. 

فإن ترامب أزاح العقوبات عن مستوطنين هاجموا فلسطينيين وقتلوهم وأحرقوا منازلهم ومركباتهم، في إشارة واضحة منه لجانب أي طرف ينحاز.

وتصريحات سفيره لدى إسرائيل مايك هاكابي لم تكن أقل خطورة من تصريحاته، الذي قال فيها: "لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية فوق الدولة الإسرائيلية".

وأجاب ترامب أمس الاثنين على سؤال الصحفيين حول اعتقاده بأنه يمكن الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإتمام المراحل الثلاث لهذه الصفقة؟ قائلاً كما ترجمت صدى نيوز: "لست واثقًا. هذه ليست حربنا، إنها حربهم، لكنني لست واثقًا".

وتابع ترامب: "مع ذلك، أعتقد أن الطرف الآخر قد أُضعف بشدة، يا إلهي، رأيت صورة لغزة. غزة أشبه بموقع هدم ضخم".

 وأضاف ترامب: "ذلك المكان، حقًا، يحتاج إلى إعادة بناء بطريقة مختلفة".

وعن مساعدته في إعادة بناء غزة، قال ترامب :"ربما. تعلم، غزة مثيرة للاهتمام. إنها موقع استثنائي على البحر، أفضل طقس، ويمكن القيام ببعض الأشياء الجميلة هناك".

ووصف ترامب غزة بأنها "مثيرة للاهتمام" وقال :"يمكن أن تُنجز أمور مذهلة في غزة"

وفي رده حول مستقبل الحوكمة في غزة، قال: "بالتأكيد لا يمكن أن يكون لديك نفس الأشخاص الذين كانوا هناك. معظمهم ماتوا".

 

أما سفير أمريكا لدى إسرائيل، أجاب في لقاء صحفي عن سؤالك "هل تعتقد أن الرئيس ترامب يعتقد، أن حل الدولتين هو المستقبل؟" بقوله: " لا. أعتقد أنه يجب أن نعترف بأن هناك دولة فلسطينية كانت موجودة وهي غزة وانظر كيف انتهى بها الأمر. لا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية فوق الدولة الإسرائيلية". 

وقال: "إذا استمر الفلسطينيون في الاعتقاد بأن إسرائيل لا ينبغي أن تكون موجودة ، لأن الفلسطينيين لا يؤمنون بحل الدولتين.إنهم يؤمنون بحل الدولة الواحدة، وهذا الحل يؤدي إلى اختفاء إسرائيل".

تابع: "وهذا ليس حلاً بأي حال من الأحوال ، لإسرائيل الحق في وطنها القومي المستقل الذي تملكه منذ 3500 عام، منذ أيام إبراهيم".