تقرير: فريق ترامب يبدأ تحركاته بشأن اتفاق غزة والتطبيع مع السعودية
ترجمة صدى نيوز - قال موقع بوليتيكو الأمريكي إن أعضاء إدارة ترامب الجديدة بدأوا بالفعل العمل ومناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بهدف ضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين وإبرام وقف إطلاق نار دائم.
ووفق التقرير يوضح المسؤولون الحكوميون أن جهود تعزيز التطبيع بين إسرائيل والسعودية من المتوقع أن تتقدم بشكل كبير في ترتيب الأولويات، وفق ترجمة صدى نيوز.
وجاء في التقرير: "بعد يوم من توليه منصبه، يواجه فريق السياسة الخارجية الجديد للرئيس دونالد ترامب مهمة شاقة تتمثل في محاولة المساعدة في ترسيخ نهاية دائمة للحرب في غزة وإيجاد طريقة لتأمين إطلاق سراح العشرات من المحتجزين الذين ما زالوا في أسر حماس".
وقال عدد من مسؤولي الإدارة ومستشاري الحزب الجمهوري إنهم يعملون بجد على المرحلة التالية من المحادثات، لكنهم اعترفوا بأنهم يواجهون طريقا صعبا في المستقبل. كما قال موقع بوليتيكو.
وقال أحد المسؤولين: "ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية".
ويقول التقرير الأمريكي: "من بين الصداع الدبلوماسي الذي يتعين على فريق ترامب معالجته الآن: كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر ديمومة، إذا كانت الظروف موجودة؛ وكيفية تأمين إطلاق سراح أكثر من 60 رهينة إسرائيلية وأجنبية أخرى لم توافق حماس بعد على إطلاق سراحهم؛ وكيف، إذا كان الأمر كذلك، سيساعد ترامب إسرائيل على الوفاء بتعهدها بتدمير حماس بالكامل".
ويتابع: "ناهيك عن العوامل الأخرى التي يمكن أن تقوض عملية السلام المحتملة - بما في ذلك تخفيف التوترات المستمرة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران أو انفجار جديد في الضفة الغربية".
وفيما يتعلق بملف السعودية، جاء في التقرير كما ترجمت صدى نيوز: "يصر المسؤولون في الإدارة على أن فريق ترامب الجديد سوف يعطي الأولوية للجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية - وهو هدف دبلوماسي صعب حتى قبل اندلاع حرب غزة، نظرا للتوترات الطويلة الأمد بين البلدين".
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ووزير خارجية ترامب الجديد ماركو روبيو سيشاركان بشكل مباشر في الأمر على الفور تقريبًا. وسيتولى فريق ترامب الجديد في الشرق الأوسط مهمة العمل، بما في ذلك ستيف ويتكوف، مبعوثه الرئاسي للشرق الأوسط، ونائب المبعوث مورغان أورتاغوس، وإريك تراجر ، المدير الأول الجديد لترامب للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي. وانضم ويتكوف إلى كبار مسؤولي بايدن لإجراء محادثات مهدت لمناقشات وقف إطلاق النار في قطر قبل تولي ترامب منصبه.
وقد أقر ترامب نفسه بالتحدي الذي يواجهه بعد تنصيبه مساء الاثنين، قائلا إنه "ليس واثقا" من قدرته على الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة.
وفي غضون ذلك، قال والتز في الأيام الأخيرة إن "حماس لابد وأن تُدمَّر إلى الحد الذي يجعلها عاجزة عن إعادة بناء قوتها العسكرية"، وأضاف أنه لا ينبغي لها أن تلعب أي دور في حكم غزة بعد الحرب. ولكن كيف سيحدث هذا؟ فحتى بعد خمسة عشر شهراً من الحرب، لا تزال حماس تدير غزة.
ووفق التقرير فإن "مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز لم يتردد في انتقاد إدارة بايدن وأشار إلى أن فريق ترامب الجديد سيرفع جميع القيود التي فرضها عهد بايدن على نقل الأسلحة إلى إسرائيل".