مكالمة ترامب وملك الأردن.. جدل كبير ولا تعليقات رسمية!
تقارير مميزة

مكالمة ترامب وملك الأردن.. جدل كبير ولا تعليقات رسمية!

متابعة صدى نيوز - أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول عرضه على ملك الأردن عبد الله الثاني نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة كالأردن ومصر وبناء مساكن لهم هناك، جدلاً كبيراً، فيما لم يأتِ الأردن على ذكر هذه الجزئية في إعلامه الرسمي رغم نشر خبر المكالمة الهاتفية بين الرجلين، ولم تصدر كذلك أية تصريحات رسمية أردنية ترد على تلك التطورات. 

وكان ترامب قد صرح أمام الصحفيين على متن طائرة الرئاسة أنه طلب من العاهل الأردني، استقبال المزيد من الفلسطينيين خلال اتصال هاتفي، مضيفاً: "قلت له إنني أحب أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وأرى أنه في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية".

وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، عنونت خبر الاتصال الهاتفي بين ترامب وملك الأردن بـ"الملك يهنئ ترمب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة"، وفي متن الخبر كما تابعت صدى نيوز لم تذكر الوكالة ما دار بين ملك الأردن وترامب حول نقل الفلسطينيين للأردن، أو عن طرح ترامب لهذه الاقتراحات خلال المحادثة.

وجاء في الخبر الرسمي الأردني: "أجرى الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مهنئا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، ومتمنيا له التوفيق في أداء مهامه. وأعرب الملك، خلال الاتصال، عن الحرص على توطيد العلاقات المتينة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع فرص التعاون في شتى المجالات. وأكد الملك الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع كل الأطراف باتجاه العمل نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار للجميع في المنطقة".

وحتى لحظة كتابة الخبر لم تصدر أية تصريحات من الجانبين الأردني أو المصري رداً على تصريحات ترامب، علماً أنه جاء على ذكر (الأردن ومصر) بشكل واضح في تصريحاته.

وسابقاً في عهد بايدن، انتقد السيسي بشكل واضح تحرك إسرائيل لإجلاء أكثر من مليون فلسطيني من شمال غزة في أكتوبر 2023، ووصفه بأنه جزء من خطة أكبر لتخليص المنطقة بأكملها من الفلسطينيين. وأكد بجزم على رفض مصر لتلك الخطوة.

وقال السيسي حينها إن "تهجير أو طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر يعني ببساطة أنه سيحدث أيضا وضع مماثل، وهو طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن"، مضيفا أنه لن يكون هناك أي جدوى من ذلك.

كما أن ملك الأردن عبدالله انتقد في نفس الفترة تهجير الفلسطينيين، ووصف فكرة انتقال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر".