المجلس الوطني الفلسطيني يستنكر جرائم الاحتلال
أخبار فلسطين

المجلس الوطني الفلسطيني يستنكر جرائم الاحتلال

صدى نيوز - أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والتي كان آخرها المجازر في مخيم طولكرم وبلدة طمون قضاء طوباس إلى جانب التصعيد الاستيطاني الخطير في الضفة الغربية.

وأكد فتوح إن قوات الاحتلال قامت بتفجير محل يحتوي على أسطوانات غاز داخل حي مكتظ بالسكان في مخيم طولكرم مما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة وتدمير ممتلكات المواطنين مهدداً حياة الآلاف من الأبرياء. 

كما أشار إلى أن المجزرة التي ارتكبت في بلدة طمون وقصف المدنيين بالطائرات، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة تعد جريمة حرب واستمراراً لسياسة القتل العمد والاستهتار بحياة الأبرياء.

ووصف فتوح هذه الممارسات بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية تعكس الطبيعة الفاشية الإرهابية للاحتلال الإسرائيلي مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها. 

كما حذر من تمادي الاحتلال في انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في ظل غياب عقوبات دولية رادعة مؤكداً أن هذه الجرائم تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.

وفي سياق آخر استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مصادقة الكنيست الإسرائيلي العنصري بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يسمح لليهود بتسجيل أنفسهم كملاك أراضي في الضفة الغربية مشدداً على أن هذا القرار يمثل مخالفة صارخة للقانون الدولي وانتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية التي اعتبرت الاستيطان جريمة حرب. 

وأكد أن هذا التشريع العنصري يأتي في إطار السياسات الاستيطانية التوسعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض وشرعنة الاستيطان غير القانوني وتنفيذ خطة الضم وتهويد الضفة الغربية المحتلة التي أعلن عنها الوزير المتطرف سموتريتش.

ودعا فتوح المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تقوض أي فرصة لتحقيق السلام، وتكرس الاحتلال والاستعمار الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. 

كما جدد دعوته إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته واتخاذ خطوات جدية لردع الاحتلال ومنعه من الاستمرار في انتهاكاته المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني.