الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم: حصار ودمار كبير (فيديو)
صدى نيوز -يواصل جيش الاحتلال الاحتلال عدوانه الواسع على جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، وعلى طولكرم ومخيماتها لليوم الرابع.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على جنين مخلفا 17 شهيد وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن الاحتلال هدم عدداً كبيراً من منازل المواطنين في مخيم جنين وفي أحياء قريبة منه، كما تسبب العدوان على المخيم والمدينة بانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المخيم، ونقص كبير في المياه حيث انقطعت المياه عن حوالي 35% من أحياء المدينة والمخيم بسبب تضرر بئر السعادة وهو البئر الرئيسي في المدينة.
وأضاف، أن الاحتلال تعمد تدمير ممتلكات المواطنين ومحالهم التجارية، وأن المواد الغذائية بدأت بالنفاذ في عدد من أحياء المدينة.
وقال جرار، إن الاحتلال لا يزال يحاصر مخيم جنين بشكل كامل وأجزاء من المدينة خاصة في محيط المخيم.
ويواصل الاحتلال عرقلة وصول الإسعاف الى مستشفى جنين الحكومي، وكان الاحتلال منع سيدة مريضة من الوصول إلى المستشفى، وقام جنود الاحتلال باستجوابها ومنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول اليها في شارع المستشفيات ما أدى لفقدانها للوعي.
وقال مدير البريد الفلسطيني محمد الأحمد في تصريح له، إنه في ظل الاغلاقات المستمرة في مدينة جنين، فإن البريد يستمر بتقديم خدمات الطوابع المتعلقة بجوازات السفر والهويات وتصاريح السفر والخدمات البريدية التي تقدم في مكاتب عرابة وقباطية وبرطعة، بالإضافة لتقديم الخدمات البريدية في المكاتب المنتشرة بالمحافظة.
وفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع، وسط مداهمة منازل المواطنين والمباني السكنية والتجارية وتحويلها الى ثكنات عسكرية، وما رافق ذلك من تخريب وتدمير للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
ومنع جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، إدارة وطواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة طولكرم، من التواجد أمام مقر الجمعية، وأجبرها على المغادرة فورا وعدم الرجوع للمكان.
وقالت مديرة الجمعية منال الحافي للوكالة الرسمية، إن جنود الاحتلال داهموا ساحة الجمعية، وطلبوا من طواقمها إزالة مركباتها المصطفة أمام المقر ومغادرة المكان والذهاب إلى منازلهم تحت تهديد السلاح.