رفض دولي واسع لخطة ترامب: "مقترح عبثي وغير أخلاقي"
متابعة صدى نيوز - تتوالى ردود الأفعال الرافضة قطعاً لنية أمريكا الاستيلاء على قطاع غزة، بعد تصريحات مفاجئة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يتناقض كلياً مع إعلاناته قبل فوزه بأنه سينهي الحروب في العالم، حيث لم تلق تصريحات ترامب سوى الترحيب من قبل إسرائيل.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن على المجتمع الدولي ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم، مضيفا "نريد رؤية الفلسطينيين يزدهرون بقطاع غزة والضفة الغربية".
وصفت منظمة العفو الدولية مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة بـ"العبثية"، وشددت على أنها ليست أخلاقية ولا شرعية.
ورفضت المنظمة عدم إنسانية مقترح ترامب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.
وقال المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط إن هناك حلا واحدا فقط وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة، وذلك تعليقا على قول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك حلا واحدا في غزة وهو مغادرة سكانها.
وشدد على أن الأمن الحقيقي لا يأتي إلا من خلال السلام الحقيقي.
كما قال الكرملين إنه يعتمد على مفهوم الأمم المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، موضحا "نعتبر ذلك الحل هو الوحيد الممكن".
وأضاف "سمعنا كلام (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة، لكننا ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة".
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على أن التهجير القسري لسكان قطاع غزة سيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وأضافت أن التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع استقرار المنطقة.
ولفتت إلى أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية.
كما قالت إن باريس ستواصل معارضة الاستيطان المخالف للقانون الدولي وأي رغبة في ضم الضفة الغربية بشكل أحادي.
وجاء في بيان رسمي صدر عن فرنسا: "تعرب فرنسا مجددًا عن معارضتها لأي نقل قسري لسكان قطاع غزة الفلسطينيين، إذ سيمثل ذلك انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ومسًا للتطلعات الفلسطينيين الشرعية، وكذلك عائقًا جسيمًا لحل الدولتين وعاملًا عظيمًا يزعزع استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، واستقرار المنطقة برمتها".
وقالت الخارجية الصينية: "نعارض التهجير القسري لسكان قطاع غزة وندعم حكم الفلسطينيين لفلسطين".
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا: غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، وطرد الفلسطينيين من غزة غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي، وسيؤدي إلى معاناة وكراهية جديدة.
أما رئيس وزراء اسكتلندا قال: "أي اقتراح بطرد الفلسطينيين من ديارهم خطير وغير مقبول والسلام لا يتحقق إلا بحل الدولتين، ويجب ألا يكون هناك تطهير عرقي في قطاع غزة".
وقال:وزير خارجية إسبانيا: "غزة لسكانها الفلسطينيين ويجب أن تكون جزءا من دولة فلسطين المستقبلية التي ندعمها، وموقفنا واضح جدا بهذا الشأن فغزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن يظلوا فيها".
كما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: "نرفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني".
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: "نقف ضد كل تدخل يهدف إلى إقصاء الفلسطينيين من وطنهم".