إسرائيل تستعد لمفاوضات المرحلة الثانية وتناقش خطة تهجير سكان غزة وتأثيراتها على الضفة
ترجمة صدى نيوز - ذكرت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الخميس، أن وفدًا مهنيًا إسرائيليًا سيتوجه من إسرائيل إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات.
وبحسب القناة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، أصدر تعليماته بدعم فريق المفاوضات لاستكمال المرحلة الأولى والاستعداد للمرحلة الثانية.
وأشارت إلى أن هناك مخاوف في إسرائيل من أن تؤدي سلسلة التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الإضرار بالمفاوضات وأن تقوم حماس بالتهديد بإلغائها.
فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم، أن نتنياهو أكد خلال محادثاته في واشنطن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأنه لديه النوايا للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت ذات المصادر، أن نتنياهو ينوي عرض إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم توافق إسرائيل عليهم سابقًا، مقابل تخلي حماس عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها للخارج.
فيما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه من الممكن تأمين إطلاق سراح 2 أو 3 رهائن إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية وليس أكثر.
وأضاف: إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة ستكون هناك مرحلة ثانية من الصفقة، وفي حال لم توافق لن تنسحب إسرائيل من محور فيلادلفيا.
من جهتها، ذكرت قناة 13 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي أجرى سلسلة مناقشات في أعقاب خطة ترمب بشأن غزة.
وحذر خلال تلك المناقشات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر من أن الخطة قد تؤدي إلى تصعيد فوري بالضفة الغربية خاصة مع قرب شهر رمضان نهاية الشهر الجاري.
وبحسب التقييم السائد لدى الجيش الإسرائيلي وفق ما عرض على المستوى السياسي، فإن الخطة قابلة للتنفيذ ولكن ليس من الواضح إلى أي مدى ممكن أن تنجح.
وطالب عضو الكنيست المتطرف والوزير المستقيل إيتمار بن غفير، وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالعمل على طرد رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر بعد موقفه الذي أبداه خلال تلك المناقشات.