نتنياهو: لن يعود الوضع إلى ما كان عليه ولن أسمح بإقامة دولة فلسطينية
أهم الأخبار

نتنياهو: لن يعود الوضع إلى ما كان عليه ولن أسمح بإقامة دولة فلسطينية

ترجمة صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، إن فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فكرة جديدة فاجأت العالم، تؤكد على أننا لنا نعود إلى ما كان عليه الحال سابقًا، وهي تمثل مرحلة اليوم التالي للحرب لأنها جديدة ومختلفة تمامًا.

ورأى نتنياهو في مقابلة مع قناة 14 العبرية اليمينية المتطرفة، خلال زيارته المستمرة للولايات المتحدة، أن خطة ترمب تتحدث عن غزة مختلفة، لا تتعلق فقط بالقضاء على حماس، بل ما سيكون عليه الوضع مغايرًا، واصفًا إياها بأنها "تفكير خارج الصندوق".

واعتبر أن هذا مؤشر جديد على أن الولايات المتحدة ترفض أيضًا بعض الأفكار التي كانت تقول أن السلطة الفلسطينية ووجود أبو مازن في غزة سيجلب غزة جديدة.

وأضاف، كما ترجمت صدى نيوز: "لقد كانوا هناك ورأينا إلى أين قادتهم الأمور. ورأينا كيف يعلمون أطفالهم.. ثم يأتي الرئيس الأميركي ويقول أنا مستعد لإحضار شيء آخر، وحتى تحمل المسؤولية عن غزة .. ماذا تفضل هناك أبو مازن أم أميركا".

وأكد أن الرئيس الأميركي أطلعه على أنه على اتصال بزعماء العديد من الدول التي يمكن أن يحصيها ويكشف عن معلومات عنها، لكنه رفض، والتي يمكن أن تستقبل الفلسطينيين. كما قال.

وحول فيما إذا كان سيتم تطبيق السيادة بالضفة الغربية، قال نتنياهو: أعتقد أن الأمر يحتاج إلى مناقشة .. لا أريد التعليق على شيء لم تتم مناقشته بمزيد من التفصيل.

وحول فيما إذا كان سيقبل بإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع السعودية ودول عربية، قال نتنياهو: "عملنا لسنوات في مفاوضات سرية وجلبنا اتفاقيات أبراهام، وسمعنا الكثير من الشروط التي حاول البعض فرضها وجميعها اندثرت، ولذلك يجب أن نترك العملية بأن تتم.. لكن أقول بوضوح: لن أبرم أي اتفاق من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر .. أنا أكافح حاليًا لتأمين مستقبلنا".

وأضاف: "إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر أمر مستحيل وفق ما ترجمت صدى نيوز.. كانت هناك دولة فلسطينية أطلق عليها غزة وأصبحت بقيادة حماس وانظروا ماذا حدث.. إقامة دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر يشكل جائزة كبيرة للإرهاب وهو انتصار لحماس ولإيران وهزيمة لنا ولشركائنا".

وأكد على أن إسرائيل ستواصل سيطرتها الأمنية على الضفة وغزة وأنها لن تسمح لأي جهة بأن تتسلم الأمن أو ينقل لها.

وقال: "نحن غيرنا وجه الشرق الأوسط ولا زلنا نعمل على تغييره وأزلنا الكثير من التهديدات.. إذا واصلنا بهذا الاتجاه فلن يكون هناك فقط اتفاقية تطبيع بل اتفاقية سلام مع السعودية ودول أخرى".