
خاص "صدى نيوز": إسرائيل تنتهج سياسة تدمير ممنهجة شمال الضفة بذرائع واهية
خاص صدى نيوز - منذ أن بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في جنين وطولكرم وطمون شمال الضفة الغربية، فتحت الكثير من التساؤلات حول هدف العملية في ظل ادعاءات إسرائيلية بوجود خلايا كبيرة من المقاومة يجب تفكيكها والقضاء عليها.
ودأب الاحتلال الإسرائيلي بشكل أساسي على تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين، وملاحقة بعض المقاومين القلائل الذين بقوا في تلك المناطق وقد قام بتصفية بعضهم واعتقال آخرين، لكنه استكمل عمليته القائمة على سياسة التدمير الممنهج لخلق حالة من الفوضى الخلاقة.
يرصد مراسلو "صدى نيوز"، أن جيش الاحتلال تعمد تجريف منازل عوائل الشهداء والأسرى وبعض المقاومين الذين اعتقلهم، في سياسة عقابية بشكل أساسي، كما قام بتجريف منازل أخرى مجاورة وتفجير أخرى، وعمل على هدم البنية التحتية بشكل كامل في مخيمات شمال الضفة، في سياسة تفرض من جديد وجهها العقابي فيها بحق الفلسطينيين ليس إلا.
كما اعتمدت قوات الاحتلال على تهجير سكان العديد من المناطق تحت تهديد السلاح والتلويح بتفجير المنازل على رؤوس من يرفض الخروج منها بحجة البحث عن المقاومين، وسط تهديدات باستمرار العملية حتى في شهر رمضان المقبل.
ورصد محرر الشؤون العبرية في "صدى نيوز" حالة من التضخيم الإعلامي في وسائل إعلام عبرية بلهجة الخطاب التي ترتكز بشكل أساسي على ادعاءات أن هذه العمليات هدفها منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر انطلاقًا من الضفة الغربية.
ويتضح أن هذا المنطق في لغة الخطاب الإعلامي الرسمي والصحفي والتحليلي قائمة بشكل أساسي على أوهام خلقتها إسرائيل لتنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تدمير الضفة الغربية على غرار قطاع غزة وخلق واقع جديد ضمن رؤية نتنياهو واليمين المتطرف التي تحمل اسم "تغيير وجه الشرق الأوسط"، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء بشكل طوعي أو قسري، ليتاح لهم استعادة ما يطلقون عليها "أرض الآباء والأجداد".

ويتكوف .. رجل ترمب الأول الذي يحاول أن يصبح "صانعًا للسلام" في العالم

هآرتس: كفى لتجويع غزة .. لا فائدة من حرب بلا أهداف

صحف عبرية: إما ضرب إيران الآن وإما خسارة الفرصة الوحيدة

معاريف: ملك الأردن قد يفقد حكمه قريبًا

ذخائر غير منفجرة تنتشر في كل قطاع غزة تجعله غير صالح للسكن

تقرير جديد: البنك الدولي يستعرض آخر أوضاع الاقتصاد الفلسطيني

الرئيس عباس إلى سوريا الجمعة للقاء أحمد الشرع
