نتنياهو: نرفض إقامة دولة فلسطينية والسعودية لديها الإمكانية لإقامتها على أراضيها (فيديو)

ترجمة صدى نيوز - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "خلال "اتفاقيات إبراهيم" والتطبيع مع السعودية التي أبرمتها مع الرئيس ترمب أجرينا مفاوضات سرية لمدة 3 سنوات تقريبا ولم يكن على علم بذلك سوى 3 أشخاص من جانبنا ومن جانبهم عدد قليل أيضا ممن كانوا يشاركون في ذلك .. كنا نسمع الكثير من الكلام والتصريحات لاحقا (يقصد شروط عربية وضعت آنذاك) لكنها جميعها انتهت ولم يبقَ شيء منها .. دعونا أن نسمح لهذه العملية أن تستمر .. بكل الأحوال لن أبرم أي اتفاق من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر .. أنا أكافح حاليا لتأمين مستقبلنا".

وأضاف نتيناهو وفق ترجمة صدى نيوز "إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر أمر مستحيل .. هل تعلمون ماذا كان هناك؟ كانت هناك دولة فلسطينية أطلق عليها اسم غزة .. وكانت غزة بقيادة حماس ويطلقون عليها دولة فلسطينية .. انظروا ماذا حدث .. حدثت أكبر مذبحة منذ المحرقة .. إقامة دولة فلسطينية بعد السابع من أكتوبر يشكل جائزة كبيرة للإرهاب وهو انتصار كبير ليس لحماس فحسب بل ولإيران أيضا وهزيمة كبيرة لنا ولشركائنا".

 

شاهد: نتنياهو يتمسك بموقفه الرافض لإقامة دولة فلسطينية والسعودية لديها الإمكانية لاقامة الدولة الفلسطينية على اراضيها - ترجمة صدى نيوز pic.twitter.com/8km2Grudbr

— SadaNews (@SadaNewsPS) February 7, 2025

 

وفي معرض إجابته على سؤال: هل التطبيع مع السعودية لا يزال على الطاولة بعد ما قلته؟ قال نتنياهو "في رأيي: نعم .. أعتقد أن ما يجب القيام به الآن هو السماح لعمليات مختلفة بالتطور ونحن بحاجة أيضا إلى فهم أنه إذا واصلنا تغيير وجه الشرق الأوسط وإذا أزلنا من الطريق جميع أنواع التهديدات التي لا تزال موجودة وقد أزلنا عددا لا بأس به منها .. فقد أجرينا تغييرات كبيرة جدا .. وإذا واصلنا في هذا الاتجاه في رأيي فلن يكون لدينا اتفاقية تطبيع بل ربما اتفاقية سلام تاريخية مع المملكة العربية السعودية وربما أيضا مع العديد من البلدان الأخرى".

أما في معرض إجاتبه على سؤال هل يمكن أن تعطينا تلميحا في أي اتجاه هذا.. هل تقصد سوريا أو لبنان أو اندونيسيا وماليزيا؟ قال نتيناهو حسب ترجمة صدى نيوز "أنت تتحدث عن العالم الإسلامي والعربي.. أعتقد أنني أستطيع أن أفكر في العالم الإسلامي والعالم العربي ولكن من أجل إدراك ذلك ما هو تصور ما يسمى بمعسكر السلام طوال هذه السنوات؟ أنهم لم يجلبوا السلام.. لقد جلبوا اتفاقيات أوسلو الرهيبة التي جلبت لنا الكوارث؛ وجلبوا لنا الإرهاب من يهودا والسامرة (الضفة) والإرهاب الرهيب من غزة.. معسكر السلام لم يجلب السلام.. لقد جلب لنا الإرهاب.. الإرهاب والإرهاب والإرهاب.. علينا أن نفعل ذلك بطريقة مختلفة تماما ليس بطريقة التخلي عن وطني أو وضع عدوي على مشارف تل أبيب أو حول القدس أو داخل القدس".

وأضاف "أنا أنظر بشكل مختلف ولكي يتحقق هذا السلام يجب على إسرائيل أولا أن تكون قوية جدا وأن نتجاوز الوجود الفلسطيني .. أردت للعالم العربي أن يتجاوز هذا الوجود الذي عاد جزئيا للواجهة من جديد في وقت يتوافق فيه ترمب معي على أننا حققنا أربع اتفاقيات سلام في أربعة أشهر وهو ما لم نحققه منذ عقود".

وتابع "إذا كانت إسرائيل يجب أن تكون قوية جدا فإن فكرة أن أحدا يستطيع تدميرنا هي فكرة غير واردة .. عندما نفعل هذا فإننا نعزز أيضا شركائنا المحتملين في العالم العربي والعالم الإسلامي لأنهم يصنعون السلام مع الأقوياء وليس مع أولئك الذين يأتون ويستسلمون وينزلون إلى شريط صغير من الساحل تشك في أنه قادر على السيطرة عليه."