بعد 11 يوماً من العدوان.. الاحتلال ينسحب من مخيم الفارعة
أهم الأخبار

بعد 11 يوماً من العدوان.. الاحتلال ينسحب من مخيم الفارعة

صدى نيوز - بعد عدوان استمر 11 يوماً، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة، جنوب طوباس، بشكل كامل، وذلك عقب اقتحام واسع خلف خلاله دماراً كبيراً في البنية التحتية والممتلكات.

كما أدى إلى نزوح عشرات العائلات من منازلها في المخيم، واتجهت إلى مدينة طوباس والقرى المجاورة.

وخلال تلك الفترة، شدد الاحتلال الخناق على المخيم، وأغلق مداخله الرئيسي والفرعية كافة، وبالتالي مُنع وصول الإمدادات وسط غياب الماء والمواد التموينية، والأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة التي لم يسمح لهم الاحتلال في الخروج من المخيم، ولا حتى وصول الإسعاف لهم.

حيث أعاق الاحتلال عمل الطواقم الطبية والصحفية.

وأجبر الاحتلال 200-250 عائلة على النزوح، وحول منازلها ومبانيها إلى ثكنات عسكرية، واقتحم عشرات المنازل وخرب محتوياتها ، وأجلى تحقيقات ميدانية واعتقل حوالي 30 شاباً، أفرج لاحقاً عن 22 منهم.

وقد شن الاحتلال عدوانه على المخيم دافعاً بتعزيزات تضم مئات الجنود وعشرات الدوريات، وعدد من الجرافات الثقيلة التي تخلف دماراً في البنية التحتية.

وبدأ المواطنون منذ صباح اليوم، بالعودة إلى مساكنهم في المخيم، وتفقدها بعد انسحاب الاحتلال منها.

وسبق العدوان على مخيم الفارعة، عدوان على بلدة طمون بأيام قليلة، حيث عاث الاحتلال فيها خراباً، وجرف البنية التحتية.

واعتقل ونكل بعشرات المواطنين خلال مداهمة منازلهم، وإجبار عدد منهم على النزوح لتحويل المباني إلى ثكنة عسكرية.

كما اقتحم الاحتلال  روضة مخيم الفارعة الحكومية، وأفاد مدير التربية والتعليم في طوباس عزمي بلاونة، بأن الاحتلال اقتحم الروضة وخرب ودمر محتوياتها، مع استمرار عدوانه على المخيم، مبيناً أنها تخدم قرابة 120 طفلاً.