تقرير إسرائيلي يكشف حجم "الغنائم" التي تم الاستيلاء عليها من غزة ولبنان وسوريا

ترجمة صدى نيوز - كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، نشر الجمعة، عن ما قالت عنه الغنائم التي استطاع الجيش الإسرائيلي أن يغتنمها من حرب "السيوف الحديدية" المستمرة منذ الحرب على غزة وامتدت إلى لبنان وسوريا.

وبحسب الصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن نحو 180 ألف قطعة سلاح جمعتها وحدة الغنائم في الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في غزة ولبنان وسوريا، وهي كمية كافية لتأسيس جيش صغير.

وبينت أنه تم الاستيلاء على مبالغ نقدية وسبائك ذهبية ومجوهرات تقدر بملايين الشواقل، كما تم الاستيلاء على أسلحة مختلفة منها صواريخ مضادة للطائرات، وطائرات بدون طيار، وصواريخ مضادة للدبابات متطورة بمديات مختلفة، وآلاف العبوات الناسفة بأوزان مختلفة، وبنادق قناصة وأجهزة راديو عسكرية، وبوصلات ومناظير وأجهزة رؤية ليلية، وبزات عسكرية وأحذية، وعشرات المركبات، ومسدسات نادرة، وبنادق فرنسية من ثلاثينيات القرن العشرين عثر عليها بشكل أساسي في جنوب لبنان.

وأشارت إلى أن هذه المعدات تم توزيعها على عدة مخازن في إسرائيل وبعضها بقي في مناطق سرية، ولكن لا أحد يعرف ماذا ستفعل إسرائيل فيها.

وقال ضابط عسكري إسرائيلي: إن الأسلحة التي عثر عليها في لبنان لم تكن بحاجة إلى تجديدها أو تنظيفها كما تم فعل ذلك مع بعض البنادق والأسلحة التي خرجت من غزة لضمان سلامة الجنود، مشيرًا إلى أن الغنائم التي خرجت من لبنان نظيفة ومزيتة وكانت بعضها في صناديق مرتبة بشكل مثالي.

ووفقًا للصحيفة، فإنه يخدم في وحدة الغنائم التابعة لمركز الإمدادات المركزي في فرع التكنولوجيا واللوجستيات التابع للجيش الإسرائيلي أكثر من 500 جندي، معظمهم من قوات الاحتياط، ولكن إجمالي عدد الجنود المشاركين في المهمة يبلغ 2400 جندي، مشيرةً إلى أن هناك جهود لزيادة العدد.

توتعمل الوحدة بطريقة منهجية، بجمع واستلام الغنائم وفهرستها وتوثيقها وتوزيعها على مستودعات، بهدف البحث الاستخباراتي لصالح استمرار النشاط العمليات وفهم أسلحة "العدو"، والتخزين للاستخدام المستقبلي مثل البيع أو التسليم لدولة أخرى أو إعادة التدوير لتلبية احتياجات الجيش.

وبشأن الأموال، زعم الجيش الإسرائيلي إنه صادر الملايين، منها 4 ملايين من منزل لقائد لواء في حماس.

وتتم عملية عد الأموال عبر ماكينات مصرفية اشترتها القوات الإسرائيلية، إلى جانب موازين مخصصة لفحص قيمة سبائك الذهب والمجوهرات التي تم الاستيلاء عليها في لبنان وغزة.، وتتم هذه العمليات بحضور ضابطين، مع طباعة وثيقة خاصة ونقلها في سيارات مؤمنة إلى قسم الخزينة الرئيسي بوزارة الجيش بقاعدة كيرياه في تل أبيب، وهناك يتم إعادة العد وإيداعه في بنك إسرائيل للمصادرة.

وتم حتى الآونة الأخيرة مصادرة ما لا يقل عن 100 مليون شيكل نقدًا من غزة ولبنان، بعملات مختلفة منها الشيقل والدولار واليورو وعملات دول عربية أخرى.