التحقيق مع بعضهم.. إدارة ترمب تبدأ تنفيذ خطة إقصاء الصحفيين
عربي ودولي

التحقيق مع بعضهم.. إدارة ترمب تبدأ تنفيذ خطة إقصاء الصحفيين

صدى نيوز - نشر تقرير في صحيفة نيويورك تايمز ان المجموعة الإخبارية الحكومية "صوت أمريكا" (VOA)، الممولة من ميزانية حكومية، بدأت التحقيق مع الصحفيين الذين انتقدوا ترامب. وفي الوقت نفسه، خضعت المقالات والتقارير ضد ترمب للرقابة أو تم منع بثها، كما تم منح أحد كبار مراسلي الشبكة إجازة بعد انتقاده لترمب على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به وفق ترجمة صدى نيوز.

وكان منع البيت الأبيض منذ أيام، مراسلين من رويترز ومؤسسات إخبارية أخرى من تغطية أول اجتماع لحكومة الرئيس دونالد ترمب، ضمن سياسة الإدارة الجديدة فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية.

ومنع البيت الأبيض أيضا مصورا من وكالة أسوشيتد برس و3 مراسلين من رويترز وموقع هاف بوست وصحيفة دير تاغشبيغل الألمانية.

وجرى السماح لأطقم تلفزيونية من (إيه.بي.سي) ونيوزماكس، إلى جانب مراسلين من أكسيوس وبليز وبلومبرغ نيوز و(إن.بي.آر) بتغطية الحدث.

وأعلنت إدارة ترمب، الأسبوع الماضي، أن البيت الأبيض سيحدد المنافذ الإعلامية التي ستغطي أنشطة الرئيس في الأماكن صغيرة المساحة مثل المكتب البيضاوي.

 وتنسق جمعية مراسلي البيت الأبيض تقليدا للتناوب على تغطية أنشطة الصحافة الرئاسية كممثلي شبكات ينوبون عن بعضهم بعضا. وتشارك رويترز في المجموعة منذ عقود من الزمن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إنه في حين سيظل مسموحا للمنظمات الإعلامية التقليدية بتغطية أنشطة ترامب على أساس يومي، تخطط الإدارة لتغيير أولئك الذين يشاركون في المساحات الأصغر حجما وفق متابعة صدى نيوز.

 وكان نظام ممثلي الشبكات، الذي تديره جمعية مراسلي البيت الأبيض، يسمح لصحفيي التغطية التلفزيونية والإذاعية وللصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والمصورين بتغطية الأحداث ومشاركة تقاريرهم مع وسائل الإعلام الأخرى على النطاق الأوسع.

 وأصدرت وكالات الأنباء الثلاث التي كانت تحظى تقليديا بعضوية دائمة في مجموعة البيت الأبيض، وهي وكالات أسوشيتد برس وبلومبرغ ورويترز، الأربعاء، بيانا ردا على السياسة الجديدة.

وقال البيان الصادر عن المنظمات الثلاث إن الوكالات "عملت منذ فترة طويلة على ضمان توصيل المعلومات الدقيقة والعادلة وفي الوقت المناسب عن الرئاسة إلى جمهور عريض من جميع التوجهات السياسية، سواء في الولايات المتحدة أو على مستوى العالم.

وجانب كبير من التغطية المتعلقة بالبيت الأبيض التي يراها الناس في منافذهم الإخبارية المحلية، في أي مكان في العالم، مصدرها وكالات الأنباء".

 وأضاف البيان "من الضروري بالنسبة للديمقراطيات أن يكون للجمهور قدرة على الوصول إلى الأخبار عن حكومته من خلال صحافة مستقلة وحرة".

 ووصفت صحيفة هاف بوست قرار البيت الأبيض بأنه انتهاك للحق في حرية الصحافة المنصوص عليه في التعديل الأول للدستور.

وأصدرت جمعية مراسلي البيت الأبيض، الثلاثاء، أيضا بيانا للاحتجاج على سياسة البيت الأبيض الجديدة.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة ترمب بمنع أسوشيتد برس من الوجود ضمن مجموعة ممثلي الشبكات لأنها رفضت الإشارة إلى خليج المكسيك باسم خليج أميركا، وهو الاسم الذي أطلقه ترامب على المسطح المائي، أو تحديث أسلوبها على نطاق واسع ليعكس مثل هذا التغيير.