
مسؤولون أميركيون كبار يتهمون إسرائيل بمحاولة تخريب محادثات سرية مع حماس
ترجمة صدى نيوز - اتهم مسؤولون أميركيون كبار، إسرائيل بمحاولة تخريب المحادثات التي كان من المفترض أن تكون سرية بين الولايات المتحدة وحماس في الدوحة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هذه الاتهامات وجهت خلال حديث أولئك المسؤولين مع جهات لها علاقة بعائلات المختطفين.
وأوضحت تلك المصادر، أن ممثلي الإدارة الأميركية الذين سافروا إلى الدوحة لم يبلغوا إسرائيل بهذه المحادثات مسبقًا، بعد أن نجحت في إفشال جولة سابقة من المحادثات كان من المفترض أن تتم الأسبوع الماضي.
ووفقًا للمسؤولين الاميركيين، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تعارض فقط مجرد وجود قناة منفصلة يمكن من خلالها للولايات المتحدة أن تجري مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، بل هي تتخوف من تقدم أوسع في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة، من دون أن تكون إسرائيل ضلع فيها.
وبحسب المصادر، فإن وفدًا أميركيًا كان في الدوحة الأسبوع الماضي كان مقررًا بالفعل أن يعقد لقاءً دراماتيكيًا بين ممثل أميركي رسمي ومسؤول كبير في حماس، ربما للمرة الأولى على الإطلاق، ولكن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية علموا بذلك بعد ذلك، فاتصلوا بمسؤولين كبار في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وأعربوا عن معارضتهم الشديدة للاجتماع نفسه وبشكل منفصل، للمحتوى الذي كان من المقرر مناقشته.
وتحت ضغط إسرائيلي، صدرت تعليمات للفريق في الدوحة بعدم عقد اللقاء في الوقت الراهن، ولهذا السبب لم يطلع كبار المسؤولين الأميركيين إسرائيل على اللقاء هذه المرة، وطلبوا إبقاءه سرًا خوفًا من تدخل الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى لتخريب المحادثات.
ووفقًا للمحادثات التي أجراها الأميركيون مع مقربين من عائلات المختطفين، فإن قرار فريق آدم بوهلر مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، بإنشاء المسار المباشر ينبع من إدراك أن المفاوضات بشأن الإفراج العام عن المختطفين المتبقين، سواء نحو المرحلة الثانية من الصفقة القائمة أو في إطار اتفاق جديد ومختلف، متوقفة في الواقع، وأن احتمال استمرار المرحلة الأولى بما في ذلك الإفراج عن مختطفين إضافيين يبدو ضئيلاً للغاية في الوقت الحالي.
كما تلقى الممثلون الأميركيون تحديثات تفيد بأن إسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق وعدوانية للغاية في غزة، والتي قد تشنها في أي لحظة.
وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت: "بناء على هذا التحليل للوضع، والخوف من أن العودة إلى القتال من شأنها أن تعرض حياة الرهائن الذين بقوا على قيد الحياة للخطر بشكل فوري وبالغ، كما أنها من شأنها أن تضر بشكل كبير بفرص استعادة جثث الرهائن الآخرين، فقد تقرر في الولايات المتحدة محاولة إطلاق سراح الرهائن الأميركيين".
ومن المقرر أن يصل مبعوث ترمب لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الأسبوع المقبل، لمدة أسبوع، يقضي خلالها معظم وقته في الدوحة، بهدف دفع المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين، وأيضًا على أمل التوصل إلى صفقة واسعة وشاملة، رغم أن هذا، على الأقل في الوقت الراهن، لا يبدو أن آفاقه عالية.

هآرتس: مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية لم تعد صالحة للسكن

الجيش الإسرائيلي يبتكر أداة شبيهة بـ«شات جي بي تي» مستفيداً من بيانات الفلسطينيين

اجتماع سموتريتش وبيسنت.. لا ذكر لأموال الفلسطينيين المحتجزة!

أبو الرب لصدى نيوز: الحكومة تحتاج لحوالي مليار و70 مليون شيكل لتتمكن من دفع الرواتب كاملة

إسرائيل تعلن رفضها خطة الدول العربية بشأن غزة

مكتب نتنياهو يهاجمه.. الشاباك يعترف بفشله بتجنيد عملاء بغزة ويحمل نتنياهو وبن غفير مسؤولية...

الرئيس عباس يكشف عن خطته بشأن غزة ويعلن استحداث منصب وإعادة المفصولين من فتح
