تحرير 155 راكباً من قطار هاجمه "انفصاليو بلوش"
عربي ودولي

تحرير 155 راكباً من قطار هاجمه "انفصاليو بلوش"

صدى نيوز - حررت القوات الباكستانية ما لا يقل عن 155 راكبا من أصل أكثر من 450 كانوا على متن قطار هاجمه الثلاثاء انفصاليون بلوش في جنوب غرب البلاد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية، الأربعاء، مشيرة إلى مقتل 27 مهاجما.

 

ومنذ أكثر من 20 ساعة تحاول القوات الباكستانية تحرير الرهائن واستعادة السيطرة على القطار وعموم المنطقة حيث أقدم "جيش تحرير بلوشستان"، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذه المقاطعة الغنية بالنفط والمعادن، ولكنها مع ذلك الأفقر في البلاد، على تفجير سكة الحديد لإجبار قطار "جعفر إكسبرس" على التوقف.

ولم يتسن تأكيد العدد الإجمالي للضحايا، لكن مسؤولين قالوا إن ما لا يقل عن 10 أشخاص، بمن فيهم سائق القاطرة، لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنه الخاطفون.

ورغم الصعوبات التي تواجه قوات الأمن بسبب بعد المنطقة ووعورتها، فإنها قالت إنها أطلقت عملية واسعة النطاق في منطقة دادار في ممر بولان لإنقاذ الرهائن.

وقال وزير الداخلية الباكستاني تالال شودري لقناة "جيو نيوز" إن العديد من الأشخاص تم إنزالهم من القطار، ويستخدمهم الإرهابيون دروعا بشرية. مضيفا أن "قوات الأمن تتعامل بحذر شديد بسبب الأرواح التي تتعرض لها، مشيرا إلى أن العملية لا تزال جارية".

وأعلن "جيش تحرير بلوشستان"، وهو جماعة عرقية مسلحة، مسؤوليته عن الهجوم وهدد ببدء إعدام الرهائن "ما لم يتم إطلاق سراح السجناء السياسيين والنشطاء والمفقودين البلوش الذين قالت إنهم اختطفوا على يد الجيش، في غضون 48 ساعة".

وكان "جيش تحرير بلوشستان" أعلن ظهر الثلاثاء أنه اعترض قطارا يقل أكثر من 450 شخصا بالقرب من مدينة سيبي، بحسب شبكة السكك الحديد في بلوشستان.

وذكرت مصادر متعددة- أن المسلحين أجبروا انتحاريين يرتدون "سترات انتحارية" على الجلوس بجانب بعض الرهائن. ولم تحدد المصادر عدد المحتجزين، لكن وزارة الداخلية قالت في بيان إن عملية جارية لإنقاذهم.

واتهمت مصادر باكستانية المهاجمين باستخدام "النساء والأطفال دروعا بشرية" في مواجهة قوات الأمن التي "تواصل عمليتها للقضاء على الإرهابيين"، مؤكدة أن الوضع "صعب".