
52 يوماً.. الاحتلال يطبق حصاره على مخيم جنين
صدى نيوز -يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يومه الـ52، وسط تهجير آلاف المواطنين من منازلهم، وتدمير وتجريف البنية التحتية، وشبكات المياه والكهرباء، وخطوط الصرف الصحي.
فيما تواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية جديدة مصحوبة بجرافات عسكرية، وآليات ثقيلة، إلى المدينة والمخيم.
فقد دمر الاحتلال وحرق عشرات المنازل في المخيم، جزئياً أو كلياً، وحول عدداً منها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار آلاف المواطنين على مغادرتها قسراً، تحت تهديد السلاح.
وتعاني مستشفيات المدينة شحاً شديداً في المياه، بعد استهداف الاحتلال خطوط المياه وتدميرها، حيث يعاني قرابة 35٪ من سكان المدينة عدم وصول المياه إليهم.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في جنين راغب أبو دياك، إن الاحتلال هجر قسراً ما يزيد على 90% من أهالي مخيم جنين، فقد نزح أكثر من 20 ألف مواطن توزعوا على أرجاء المحافظة وقراها وبلداتها، وسط حالة من التكافل الوطني والاجتماعي.
وأشار إلى أن الهيئات المحلية تقوم بواجبها على أكمل وجه، إذ تم تشكيل لجان مساندة ضمن اللجان الأهلية والرسمية، والشخصيات الاعتبارية، والسعي إلى جمع التبرعات من خلال اللجان والتجار والهيئات المحلية لمواجهة سياسة الاحتلال بحق شعبنا.
وأضاف، أن الاحتلال دمر وعاث خرابا في 470 منزلا بشكل كامل وجزئي.
وبحسب غرفة تجارة وصناعة جنين، فإن 1400 هو عدد المحال التجارية التي تأثرت بفعل الإغلاقات، واعتداءات الاحتلال وتخريبه.
وأكثر من 15 مليون شيكل، هي الخسائر اليومية للمدينة، إذ قال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين، عمار أبو بكر، لصدى نيوز ، إن مدينة جنين ومخيمها تحتاج لملايين الدولارات لكي يُعاد إصلاح ما تدمر منها (بنية تحتية، شبكات الصرف الصحي، خطوط المياه والكهرباء، المنازل، المحال التجارية.
ويكثف الاحتلال اقتحاماته لبلدات وقرى جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين منذ 52 يوماً.
وفي شهادة لإحدى العائلات الفلسطينية من مخيم جنين قد نزحت إلى منزل بسيط، تقول النازحة ميساء الناطور في مقابلة صحفية، إنها نزحت وعائلتها بملابسهم فقط، ففي رمضان تستعين بأدوات منزلية بسيطة ومحدودة تبرع لها بها أهالي حي "جبل أبو ظهير"، القريب من المخيم.
وتتابع: "خرجنا دون أن نحمل معنا شيئا، الوضع صعب للغاية ومأساوي، لا نملك أي مقتنيات لا نعلم أين نذهب".
وأردفت قائلة: "سكنت في بيت والدي ثم عند شقيقي، وضع صعب وضغوط نفسية، روتين حياتي وعائلتي مختلف عن بيت أخي، وكذلك الأمر لهم".
وتوضح أن منزل شقيقها الذي لجأوا إليه كان فارغا، إلا أن الجيران وأهالي الحي تبرعوا ببعض المقتنيات، بما ساعدهم في تسيير أمور حياتهم.
وذكرت أن شهر رمضان يمر هذا العام "صعبا عليهم"، بعد تدمير منزلهم، وفقدانهم كافة مقتنياتهم.
وبيّنت أن الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة أفقدتهم "رفاهية اختيار وجبات الإفطار التي يرغبون بها"، مضيفة: "لكننا ندبر أمورنا بأي شيء والحمد لله".
وأشارت إلى أنها خاطرت بنفسها وزوجها وعادت للمخيم، من أجل جلب بعض مقتنياتهم، إلا أن ذلك لم يكن ممكنا جراء تدمير المنزل بشكل شبه كامل.
عائلة الناطور تفقد منزلها للمرة الثانية، فسبق أن دمره جيش الاحتلال في العام 2002.

يزعم أنه "للجهاد الإسلامي".. الاحتلال يقصف مبنى سكنيا في دمشق (فيديو)

"شركاء برنامج التمويل المشترك" يجددون التزامهم بدعم قطاع التعليم في فلسطين

لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين

عدوان الاحتلال على طولكرم يدخل يومه الـ46 على التوالي

الشيخ: نقدّر تصريحات ترامب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل

حماس: الأيام القادمة ستشهد فقدان مواد أساسية بغزة

اقتحامات واسعة واعتقالات في الضفة الغربية
