
تقرير: إدارة ترامب وإسرائيل تدرسان سورية "كوجهة محتملة" لتهجير الغزيين
صدى نيوز -ذكرت مصادر مطلعة أن إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تبحث تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى كل من سورية والصومال والسودان، استنادًا إلى الطرح الذي قدمه ترامب وتبنته حكومة بنيامين نتنياهو، وفقًا لما أفادت به شبكة CBS News، اليوم الإثنين.
وأضاف التقرير أن فكرة "إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة" تعد إحدى الخيارات التي تناقشها إدارة ترامب في إطار ما تسميه "جهود إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع"، فيما تحظى الفكرة بدعم المسؤولين الإسرائيليين، الذين باتوا يطالبون علنًا بـ"تشجيع الفلسطينيين على الهجرة من القطاع".
وتابع التقرير أن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين تواصلوا مع السودان والصومال بشأن إمكانية "استقبال فلسطينيين من غزة"، فيما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة ترامب أبدت اهتمامًا بسورية كوجهة محتملة لتهجير الغزيين. ووفقًا لأحد المصادر، حاولت الإدارة الأميركية التواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر طرف ثالث.
وأشار التقرير إلى أن مسؤولًا سوريًا بارزًا نفى علمه بأي اتصالات من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن تهجير الغزيين إلى سورية، بينما أكد سفير الصومال لدى واشنطن، ظاهر حسن، أنه لم يتم التواصل مع حكومته بشأن أي خطة لإعادة توطين الفلسطينيين.
وحذّر السفير الصومالي من أن انتشار مثل هذه المعلومات قد يستخدم كأداة دعائية لتجنيد المقاتلين من قبل جماعات متطرفة مثل داعش وحركة الشباب. كما أشار التقرير إلى أن الحكومة السودانية لم ترد على طلب للتعليق بشأن الاتصالات الأميركية والإسرائيلية حول هذا الموضوع.
يأتي ذلك فيما ترفض إدارة ترامب وإسرائيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، بحجة أن القطاع "أصبح غير صالح للسكن" بعد الحرب، مشيرة إلى أن ترامب شدد على أن الفلسطينيين قد لا يتمكنون من العودة إلى غزة، حيث قال في مقابلة مع Fox News: "سنقيم مجتمعات آمنة وجميلة، قد تكون خمس أو ست مناطق، وربما اثنتين فقط، لكن ستكون بعيدة قليلاً عن أماكنهم الحالية".
ولفت التقرير إلى أن جهود إدارة ترامب وإسرائيل لم تقتصر على الاتصالات الدبلوماسية، بل تزامنت مع تصعيد إسرائيلي عسكري في سورية، حيث تشن إسرائيل ضربات جوية ضد مواقع سورية، في إطار ما وصفته باستهداف بنى تحتية عسكرية، بحجة إزالة تهديدات محتملة.
كما نقل التقرير عن مسؤولين أميركيين قولهم إن ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، يقود جهود التفاوض حول مستقبل غزة، مؤكدين أن "كل الخيارات مطروحة" لضمان مستقبل مختلف لسكان القطاع.
يأتي ذلك وسط رفض علني عربي ومن جانب الأمم المتحدة، لخطة إدارة ترامب لتفريغ غزة من سكانها، ووصفتها بأنها "ترقى إلى التطهير العرقي"، علما بأن الرئيس الأميركي قال قبل أيام "لا أحد يريد ترحيل الفلسطينيين من غزة".
ويوم الجمعة الماضي، أفادت وكالة "أسوشييتد برس"، بأن المساعي الأميركية الإسرائيلية لبحث خيارات تهجير غزة تتواصل وكشفت عن اتصالات أجرتها الولايات المتحدة وإسرائيل مع السودان والصومال وإقليم صوماليلاند لبحث إمكانية استقبال فلسطينيين، ضمن خطّة ترامب.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الاتصالات شملت حكومتي السودان والصومال وسلطات إقليم أرض الصومال. وقال مسؤولون من السودان، وفقًا للوكالة، إنهم رفضوا مبادرات واشنطن، بينما قال مسؤولون من الصومال و"صوماليلاند" إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.

شهيد وغارات إسرائيلية في لبنان وسوريا

نتنياهو يبكر اجتماع حكومته للتصويت على إقالة رئيس الشاباك

ملك الأردن يحذر من التصعيد في الضفة الغربية ويؤكد دعمه لإعمار غزة

قوات الاحتلال تعتقل شقيقين من نابلس

"الداخلية": لا صحة للأنباء عن توقف اصدار الجوازات للأسرى المُبعدين

ترامب يجدد تهديده لطهران: "كل طلقة حوثية ستُعتبر هجومًا إيرانيًا"

شهيدان وعدد من المصابين بمخيم البريج وسط قطاع غزة
