سموتريتش لا يتوقف.. ارتفاع نسب الموافقة على بناء وحدات استيطانية بمستوطنات الضفة

ترجمة صدى نيوز - كشف تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا بعدد تراخيص البناء الممنوحة للمستوطنات في الضفة الغربية منذ بداية عام 2025، مقارنةً بالعام السابق.

وبحسب معطيات نشرت على موقع الإدارة المدنية بالضفة الغربية، كما يذكر تقرير الصحيفة العبرية، وترجمته صدى نيوز، فإنه تم حتى الآن تقديم تراخيص بناء لأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية وتم الموافقة عليها والتقدم في مراحل الخطط المتعلقة بتنفيذها، وذلك مقارنةً بالفترة المماثلة من عام 2024 والتي بلغت 3400 وحدة سكنية فقط.

وتعمل دائرة أنشأها وزير المالية، وزير الاستيطان في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريتش، على تسريع عمليات الموافقة على خطط البناء بشكل أسبوعي.

وخلال عام 2024، اجتمعت هذه الدائرة ثلاث أو أربع مرات فقط سنويًا للموافقة على الخطط، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفي اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط الذي عقد في السادس من مارس/آذار من العام الماضي، تمت الموافقة على بناء 3426 وحدة سكنية في أربعة مستوطنات منها، إفرات، معاليه أدوميم، كيدار.

وابتداءً من ديسمبر الماضي، وطوال الربع الأول من عام 2025، أصبحت اجتماعات هيئة الإسكان والتطوير العمراني للموافقة على الوحدات السكنية تعقد أسبوعيًا، ومنذ بداية العام وحتى 19 من الشهر الجاري، عقد 12 اجتماعًا، نوقشت خلالها الموافقة على 10503 وحدات سكنية، أي أكثر من إجمالي الوحدات السكنية التي تمت الموافقة عليها في عام 2024 بأكمله التي وصلت فيه إلى 9880 وحدة. كما يذكر التقرير العبري، وترجمته صدى نيوز.

ولا تقتصر رخص البناء على منطقة واحدة، بل هناك استراتيجية وراءها للتوسع المكاني، ومن بين ذلك على سبيل المثال كما يذكر التقرير، عقد في الثالث عشر من الشهر الجاري، اجتماعًا تمت فيه الموافقة على بناء نحو 500 وحدة استيطانية في مستوطنة معاليه عاموس ضمن تجمع مستوطنات غوش عتصيون، وقبل أسبوع من ذلك وتحديدًا في السادس من نفس الشهر، تم الموافقة على بناء 464 وحدة أخرى في مستوطنة ياكير المقامة على أراضي سلفيت، وفي اجتماع عقد في السادس والعشرين من فبراير/ شباط، تم الموافقة على بناء 460 وحدة في بؤرة زيت رعنان قرب رام الله، وفي اجتماع عقد في الثاني عشر من ذلك الشهر، تم المصادقة على بناء نحو 900 وحدة في مستوطنة ريمونيم قرب رام الله، وفي اجتماع عقد في الخامس من ذاك الشهر، تم المصادقة على بناء 287 وحدة في مستوطنة أدورا جنوبي الخليل.

ولم تكن بعض هذه الخطط تحظى بالترويج لها والموافقة عليها من قبل لأسباب مختلفة، ولكن يبدو أن الترويج لها الآن جاء بسبب تغيير المعايير التي تتعلق بارتباطها بأراضي "دولة".