
اتحاد لجان العمل الزراعي يدعو لإدخال الغذاء والماء إلى غزة دون قيد أو شرط
صدى نيوز - دعا اتحاد لجان العمل الزراعي إلى إدخال الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورًا ودون قيد أو شرط.
كما دعا الاتحاد إلى إنهاء فوري ودائم للحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وكذلك حظر توريد الأسلحة ووقف جميع أشكال الدعم العسكري والمالي للاحتلال الإسرائيلي.
ودعا أيضا إلى دعم السيادة الغذائية الفلسطينية وإعادة تأهيل القطاع الزراعي لإعادة بناء قدرة غزة على الاعتماد على نفسها.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنها: "منذ 2 مارس، ومنذ ثلاثة أسابيع، يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول جميع المواد الغذائية والمياه والإمدادات الطبية وأي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. لا يعود ذلك إلى نقص الغذاء المتاح؛ فقوافل المساعدات والإمدادات تنتظر على مشارف حدود غزة. يُجوّع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في غزة في استمرار لحملته المتعمدة الرامية إلى جعل البقاء على قيد الحياة مستحيلاً".
وأضاف: "يتفاقم الجوع الشديد بسرعة، وسوء التغذية يصل إلى مستويات كارثية. توقف توزيع الغذاء تقريبًا مع تناقص الإمدادات، مما أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية - التي كانت شريان الحياة والمصدر الرئيسي للغذاء لسكان غزة خلال الإبادة الجماعية - على تقليص عملياتها بشكل كبير أو إغلاقها تمامًا. يعاني أكثر من طفل من كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة من سوء تغذية حاد، حيث أفادت اليونيسف أن 23 طفلاً على الأقل في شمال قطاع غزة لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والجفاف في الأسابيع الأخيرة".
وقال: "انهار النظام الصحي، تاركاً الأمراض المرتبطة بالجوع دون علاج، بينما تلجأ الأسر اليائسة إلى أكل علف الماشية وشرب المياه الملوثة. أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن غزة دخلت المرحلة الأولى من المجاعة".
وقال: "دون تدخل فوري، سيتبع ذلك موت جماعي".
وأردف: "مع ذلك، يؤكد اتحاد لجان العمل الزراعي أن هذه هي نية الاحتلال: إنها سياسة تجويع مدروسة تهدف إلى محو الفلسطينيين من أرضهم. لقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية الأراضي الزراعية في غزة، وقطاع الصيد، ومرافق تخزين الغذاء، مما يضمن عدم قدرة الفلسطينيين على إنتاج غذائهم بأنفسهم. من خلال التدمير الممنهج لإنتاج غزة الغذائي، ومنع دخول الغذاء، وعرقلة الإغاثة الإنسانية بعنف، يفرض الاحتلال الإسرائيلي التجويع الجماعي كأداة للإبادة الجماعية والتوسع الاستعماري الاستيطاني".
وقال: "في الوقت نفسه، يناقش القادة الإسرائيليون بنشاط خطط ضم غزة، موضحين أن حملة التجويع هذه جزء من استراتيجيتهم للتهجير الجماعي. إن تدمير الزراعة الفلسطينية والمجاعة القسرية في غزة يعكسان سياسات الاستيطان الاستعماري في الضفة الغربية، حيث تستمر سرقة الأراضي وتوسيع المستوطنات دون عقاب".
وأكمل: "يُشكل تجويع المدنيين كأسلوب حرب انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي. وبموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، يُصنف هذا كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مما يستدعي مساءلة دولية عاجلة".
وتابع: "ندعو الحركات الشعبية والنقابات العمالية والمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم إلى تصعيد الضغط وكسر حاجز الصمت، وإنهاء التواطؤ مع نظام يستخدم الجوع كسلاح. يجب على المجتمع الدولي التحرك فورًا لوقف حملة التجويع والإبادة الجماعية الإسرائيلية قبل فوات الأوان".

قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة عناتا

وفاة الإعلامي الفلسطيني نضال الحسن "الحوت"

وفاة عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد الحوراني

السفير الفلسطيني محمد الأسعد يُطلع سفير موريتانيا على الأوضاع في فلسطين

وفاة امرأة إثر حادث دهس في "كريات غات"

الشرطة: القبض على مطلوب "خطير" بالخليل

الخارجية تقرر فتح مكتب تصديقات في محافظة طولكرم تسهيلاً على المواطنين
