تقدير فلسطيني للتضامن الرسمي والشعبي المغربي مع الضفة وغزة
الجاليات الفلسطينية

تقدير فلسطيني للتضامن الرسمي والشعبي المغربي مع الضفة وغزة

صدى نيوز - عبرت وسائل إعلام وصفحات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تقديرها للتضامن الرسمي والشعبي المغربي مع ضحايا العدوان المستمر على الفلسطينيين في غزة وفي بعض مناطق الضفة الغربية، تعليقا على مشاهد خروج آلاف المغاربة، أول أمس الأحد، إلى شوارع العاصمة المغربية الرباط.

وأجمعت التعليقات على المواقف المشرفة للشعب المغربي وقيادته إزاء القضية الفلسطينية بمنطق يزاوج بين الدعم السياسي الرسمي، من خلال الدعم المغربي المستمر للمؤسسات الفلسطينية، والدعم الشعبي الذي تترجمه المسيرات التضامنية الحاشدة، التي لم تتوقف عن الخروج في مختلف مناطق البلاد، منذ 7 أكتوبر 2023.

من جهة أخرى، أوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية في تقرير عممته إشادة شخصيات أكاديمية واجتماعية فلسطينية بـ"رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس لمدينة القدس الشريف ودعمه للقضية الفلسطينية بشكل عام مؤكدا أن هذا الموقف محط تقدير واحترام من طرف الشعب الفلسطيني".

في هذا السياق قال فضل طهبوب، عضو المجلس الوطني الفلسطيني " أنه بفضل ما يتمتع به الملك محمد السادس من ثقل وحضور وازن في المحافل الإقليمية والدولية، فإن المغرب يعد داعما كبيرا لفلسطين وللشعب الفلسطيني، مشيدا في هذا السياق بما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية وطبية لقطاع غزة خلال الأزمة الحالية".
من جهتها، تطرقت الدكتورة صفاء نصر الدين، رئيسة كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس إلى تحقيق المغرب، قبل عدة أشهر وفي عز الأزمة، لإنجاز فريد يتمثل في إيصال مساعدات إنسانية وطبية عاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة عن طريق البر، وهو ما لقي ترحيبا وتقديرا كبيرا من لدن سكان القطاع.
أما الدكتور محمود عليان المدير الإداري لمستشفى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بالقدس، الضوء على جانب من المشاريع والمبادرات التي أطلقتها وكالة بيت مال القدس الشريف، بتمويل من المملكة المغربية، في المجال الصحي. وأشار في هذا السياق إلى أن الوكالة كانت وراء إطلاق أول سيارتي إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة القدس، إلى جانب تجهيزها مستشفيين ميدانيين.
وبدوره، أكد الأكاديمي أمجد شهاب، أستاذ التعليم العالي والمحلل السياسي، على أن "الدور المغربي في القدس، حيوي وفعال وضروري جدا، ولاسيما في هذه الفترة العصيبة التي تشهد تكثيفا في عمليات تهويد المدينة. وأوضح ان "أهمية ما تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف ينبع من كونه يشمل مجالات متعددة ومتنوعة تشمل القطاعات الاجتماعية والصحية والتعليم إلى جانب ترميم عدد من الأماكن والمواقع في القدس، بهدف الحفاظ على الهوية الحضارية الخاصة بالمدينة المقدسة".