تقرير: إيران ستعارض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب لدولة ثالثة

ترجمة صدى نيوز - قال تقرير نشرته صحيفة الغارديان كما ترجمت صدى نيوز: "من المتوقع أن تعارض إيران الاقتراح الأمريكي في إطار المحادثات النووية بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، على الأرجح روسيا".

وبحسب التقرير، فقد أثيرت هذه القضية بالفعل خلال الجولة الأولى من المحادثات بين المبعوث الأميركي ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عراقجي.

 وتصر إيران على أن اليورانيوم المخصب الذي بحوزتها سيبقى في إيران "تحت إشراف وثيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتقول إيران أنه إذا قررت الولايات المتحدة التخلي عن الاتفاق النووي مرة أخرى ولم يعد اليورانيوم المخصب بحوزتها، فإنها ستضطر إلى دفع ثمن انتهاكات الولايات المتحدة.

وفي ذات السياق، قال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: إن الولايات المتحدة ليست مهتمة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بل بالسماح لها بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمعدل 3.67%، وهو ما يشبه ما سُمح لها بتخصيبه في الاتفاق النووي الأصلي من عهد أوباما.

واضاف ويتكوف: "الولايات المتحدة مهتمة بمناقشة برنامج الصواريخ الإيراني، وهو البند الذي لم يكن موجودًا في الاتفاق النووي الأصلي، وإيران أكدت مرارًا وتكرارًا أنها لن توافق على مناقشته"، وفق ترجمة صدى نيوز.

من جانبه، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الليلة الماضية أن الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة ستعقد في سلطنة عمان وليس في روما كما ورد أمس في عدد من وسائل الإعلام.

وذكر موقع "إيران إنترناشونال" أن خيار روما تم إسقاطه بعد أن طالبت الحكومة الإيطالية باستضافة المحادثات بنفسها ورفضت السماح بإقامتها في السفارة العمانية في روما، حسب ترجمة صدى نيوز.

وفي السياق، قال موقع "ديكود" إنه في حال شارك نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس في المحادثات حتى ولو بشكل رمزي، فإن ذلك سيمثل قفزة إلى الأمام في النطاق السياسي للمحادثات.

وقال الموقع إنه من المتوقع أن يؤدي حضوره إلى تحويل الاجتماع من مفاوضات فنية إلى مباحثات ذي أهمية استراتيجية لإدارة ترامب الجديدة، الأمر الذي يؤكد الاهتمام المباشر للبيت الأبيض بإدارة تطور الملف الإيراني شخصيا.

ورغم ذلك قال الموقع إنه لا يوجد تأكيد بهذا المعنى، لكن الاحتمال مازال قائما.

جدير بالذكر أن المحادثات التي عقدت في عُمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترامب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021.

وأمس الأحد، أعلنت إيران عقب جولة المحادثات الأولى التي عقدت في مسقط أن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة ستبقى "غير مباشرة" بوساطة عمانية، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.