
"الشعبية" تُقرر عدم المشاركة في المجلس الوطني
رام الله - صدى نيوز - قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني المُقررة في 30 إبريل، بعد فشل الحوار بين وفدي الجبهة وحركة فتح في التوصل لاتفاق يقضي بتأجيل موعد عقد دورة المجلس.
وجاء في بيان للجبهة الشعبية، "انتهت مساء أمس جولات الحوار بين وفدي حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والتي اتسمت النقاشات فيها بمسؤولية عالية ، وقد توصل الوفدان إلى توافقات مهمة بشأن الموضوعات السياسية والاستحقاقات المطلوبة في هذه اللحظة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية بما فيها صفقة ترمب".
وأضاف البيان "تم التشديد على أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ، والتصدي لأيّة مخططات تعمل على تفكيكها ، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها".
وقال البيان "دعا وفد الجبهة الشعبية إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في 30 نيسان / ابريل الجاري، ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقاً للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص، ومعالجة ملف الانقسام الذي لا نريد له أن يتعمق ويتوسع في حال الإصرار على عقد الوطني بعيداً عن تلك الاتفاقيات".
وفِي ضوء عدم التوصل إلى اتفاق بين الوفدين على تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني، قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم المشاركة في هذه الدورة، والتأكيد على موقفها من منظمة التحرير وحرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية، وعلى استمرار الجهود المخلصة للجبهة الشعبية من أجل الوصول إلى عقد مجلس وطني توحيدي، وفق ما جاء في البيان.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة في تصريحات صحفية، إن السبب وراء قرار الجبهة في عدم المشاركة في دورة المجلس الوطني، يعود إلى أن عقد المجلس لم يأتي تنفيذا وتلبية لقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس التي عقدت في بيروت بداية 2017، باعتبارها الجهة المعنية لإعداد مجلس وطني فلسطيني، وكذلك الخروج على قرارات الاجماع الوطني التي تكرست في اجتماع بيروت.
وأضاف شحادة إن التوافق الوحيد مع وفد فتح كان حول خطورة مشروع ترامب وتبنيه للحل الإسرائيلي القائم على إقامة حكم ذاتي إداري للسكان في قطاع غزة وبقية معابر الضفة واعتبار ذلك خطر داهم على القضية الفلسطينية.
وقال "عقد مجلس انفرادي يجعل من هذه القرارات (قرارات المجلس الوطني) تفتقر للشرعية والديمقراطية، وتفتقر إلى الأساس الذي يجعل من هذ المجلس الإطار التشريعي البرلماني الديمقراطي الذي نريد". مضيفاً "لا يعقل أن يعقد مجلس بعضوية من قبل 25 عاماً، وفي ظل استمرار المراهنة على الموقف السياسي، وفي ظل غياب فصائل أساسية ومكونة لمنظمة التحرير منها الجبهة الشعبية وفي ظل غياب قوى ظهرت على الساحة مثل حماس والجهاد الاسلامي وقوى اجتماعية وديمقراطية وغيرها". مضيفاً "هذه كلها مغيبة عن المجلس، ولا يوجد معنى لعقد المجلس الوطني بموظفي السلطة وبيروقراطية منظمة التحرير".
هذا وذكرت مصادر صحفية ان مقاطعة الجبهة جلسة الوطني برام الله يسري على عضويتها في الاتحادات والنقابات أيضاً.
حماس ترحب
قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري: قرار الجبهة الشعبية مقاطعة جلسة المجلس الوطني مهم واستراتيجي لعزل حالة التفرد التي تمارسها قيادة فتح وندعو فتح الى اعادة تقييم موقفها واحترام اتفاق بيروت في ظل مقاطعة القوى الرئيسية.
وحتى الآن أكدت كل من الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الاسلامي ومنظمة الصاعقة والجبهة الشعبية القيادة العامة عدم مشاركتها في دورة المجلس الوطني.

جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين تنتخب مجلسي إدارة ورقابة جديدين

إصابات في اعتداءات للاحتلال بالخليل

الكشف عن تفاصيل جديدة من محاولة تفجير عدة حافلات إسرائيلية بمدينة بات يام

البنك المركزي الأوروبي يقرر خفض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية

الجيش الإسرائيلي يزعم العثور على مختبر لتصنيع الطائرات المسيرة بطولكرم

لوبس: ولادة نظام عالمي جديد صدمة كهربائية لأوروبا

شهيد ومصابون في قصف إسرائيلي شرق حي الشجاعية
