هل ينوي الرئيس إجراء تغيير وزاري على الحكومة؟
أهم الأخبار

هل ينوي الرئيس إجراء تغيير وزاري على الحكومة؟

وهل سيتم تغيير رئيس الحكومة؟

رام الله - صدى نيوز - قالت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مصادر خاصة بها ان الرئيس محمود عباس ينوي إجراء تغيير وزاري على الحكومة.

واكدت الحياة أن التغيير سيشمل رئيس الوزراء والغالبية العظمى من أعضاء حكومته. وأوضح أحد المسؤولين للحياة اللندنية: «الرئيس عباس يريد حكومة جديدة في ضوء التغيرات والتحديات الجديدة».

وتمخّض اجتماع المجلس الوطني أمس عن تفويض صلاحيته للمجلس المركزي، في قرار وصفه مسؤولون ومحللون بأنه إنهاء لدور المجلس الكبير الذي يتألف من 745 عضواً يمثلون الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والتحوّل إلى مجلس أصغر حجماً وأكثر فاعلية، من دون الإعلان عن ذلك رسمياً. ويشكل القرار أيضاً تتويجاً للمجلس المركزي مجلساً تشريعياً لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

وعزا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني تفويض صلاحيات المجلس الوطني إلى المجلس المركزي، لـ "غرضين، الأول لسهوله انعقاده في حال حصول تطورات سياسية، والثاني لملء أي شواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وكان عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية توفي أو أُصيب بالمرض، ولم يتم استبداله إلا بعقد المجلس الوطني.

وقال مجدلاني أن التعديل يتيح للمجلس المركزي ملء أي فراغ في عضوية اللجنة التنفيذية.


 
وينص النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية على أن يتولى رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات عامة للرئاسة. لكن المجلس الوطني أحال مسؤولية ذلك على المجلس المركزي، في ظل الانقسام وتعطل المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حركة حماس، والذي انتهت ولايته، بحسب الصحيفة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، أن الغرض من تفويض صلاحيات المجلس الوطني للمركزي، هو إبقاء الباب مفتوحاً أمام المصالحة وإدخال حماس وغيرها من الفصائل إلى منظمة التحرير.

وأضاف أن المجلس الوطني أبقى ثلاثة مقاعد في اللجنة التنفيذية شاغرة للفصائل التي لم تشارك في المجلس، مثل "الجبهة الشعبية" وغيرها.