جريمة مروعة..قتيلان في كفرقاسم بالداخل المحتل

وتخاذل الشرطة الاسرائيلية

رام الله - صدى نيوز - قتل الشابان فادي صرصور ومحمد عامر بالثلاثينيات من العمر، مساء أمس الخميس، جراء جريمة إطلاق نار في شارع السلطاني وسط مدينة كفرقاسم.

وأصيب الشابان بجراح خطرة، جراء إطلاق النار عليهما في مركز المدينة في كفر قاسم، ونقلا على أثرها للعلاج في مستشفى 'بيلينسون' في بيتح تكفا، حيث أعلن عن وفاتهما بالمستشفى.

وقال المصادر الطبية إن الشابين، وهما في الثلاثينات من عمرهما، أصيبا بطلقات نارية في شارع السلطاني، ونقلا إلى المستشفى للعلاج، في حين تم تقديم الإسعافات الأولية والمساعدات الطبية لهما في الطريق.

 وبعد الإعلان عن حالة المصابين، اندلعت في شاع السلطاني احتجاجات شبابية على تخاذل الشرطة وعدم تحريكها ساكنًا، وأطلق أحد أفراد الشرطة النار في الهواء لتخويف، محاولا إبعاد الجمهور الغاضب.

ومنذ مطلع العام الحالي، قتل أربعة أشخاص حتى الآن نتيجة العنف والجريمة في مدينة كفر قاسم، في ظل تقاعس الشرطة عن كشف الجناة وفك رموز الجرائم، وتقاعسها كذلك عن كبح فوضى السلاح غير المرخص في المجنمع العربي بشكل العام وفي المدينة بشكل خاص.

ومنذ مطلع عام 2017، قتل في كفر قاسم 6 أشخاص، ففي نهاية كانون الثاني/ يناير، قتل مصطفى عامر (57 عاما) وابنه علاء عامر (27 عاما) بجريمة مزدوجة في متجر للسيارات في المنطقة الصناعية، بعد أن أطلق مجهولون عليهما وابلًا من الرصاص، حيث وقعت جريمة القتل في موقف السيارات التابع لمتجرهما، فيما بلغ عن مصاب بجراح خطيرة (63 عاما) وهو قريب العائلة ويعمل حارسا للمتجر.

في تاريخ 18.2.2017، أعلن عن مقتل حكمت عامر (55 عاما) وهو شقيق المغدور مصطفى عامر، حيث إقدام شخصين ملثمين على اقتحام محل أدوات كهربائية في كفر قاسم، ثم أطلقا النار على المغدور حكمت عامر.

وفي مطلع أيار/مايو، قتل الشاب أحمد بدير (27 عاما) رميا بالرصاص، إثر تعرضه لوابل من الرصاص في ساحة مسجد بلال بن رباح في المنطقة الشرقية للمدينة.