عربي ودولي

فيديو| عندما غضب الملك!

لماذا غضب الملك الاردني وماذا فعل؟..ببساطة فقط هو من يفعل ذلك

 

رام الله - صدى نيوز - اظهر الفيديو الذي نقل زيارة  الملك عبد الله الثاني يوم امس الى مركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين في لواء الرصيفة ، الانزعاج والغضب على ملامحه اثناء الجولة في اقسام المركز .


وشاهد الملك في زيارته المفاجئة على الوضع المتردي في المركز و بنيته التحتية على ارض الواقع ، في متابعة شخصية منه على كل كبيرة وصغيرة على رغم انها من المسؤوليات التي تقع في صلب عمل الحكومة .

وكان الملك اكد في اكثر من لقاء مع فريق حكومة الدكتور هاني الملقي على ضرورة العمل الميداني للحكومة والنزول الى الميدان وتلمس حاجة المواطنين على ارض الواقع .

وشاهد الملك خلال الزيارة ان المركز يفتقد الى العديد من الاحتياجات و المعدات وحتى للنظافة العامة ، لم يجد مسؤولا حكوميا واحدا يقف على احتياجاته ويتابع همومه سواء كان من مسؤولي لواء الرصيفة او من المسؤولين الحكوميين عامة .

بدوره اكد مصدر حكومي مطلع ان اجتماعاً عقد  في المركز ضم عدة وزارء معنيين بالامر لترجمة توجيهات سيد البلاد على ارض الواقع .

ولفت المصدر ان الاجتماع الذي ضم مجموعة من الوزراء خلص الى وضع جول زمني للارتقاء بوضع المركز بأسرع وقت .

المناظر التي شاهدها الملك يوم امس في المركز لا تليق بمؤسسة حكومية ولا تليق بمركز تأهيلي للمعاقين ، فدورات المياه اقل ما نقول عنها انها قذرة ، والنظافة العامة شبة مفقودة في المركز ، وعديد الاثاث والمعدات متراكمة فوق بعضها لا نعلم الصالح من الطالح منها .

وأكد الملك أن النهوض بمستوى التدريب يشكل ضرورة في هذا المركز وباقي المراكز في مختلف محافظات المملكة، لبناء قدرات "أبنائنا وتمكينهم من فرص العمل ورفع مستوى معيشتهم".

وقال إن تواضع الإمكانيات في هذا المركز تحول دون توفير فرص التدريب والتأهيل المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تمكنّهم من الدخول إلى سوق العمل، مشددا على ضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى نوعية التدريب والتأهيل وتوفير البيئة الملائمة في جميع المراكز على مستوى المملكة.

ووجه  الديوان الملكي إلى العمل مع الحكومة لتحسين واقع البنية التحتية والمعدات والتجهيزات الفنية في المركز، خلال الأسابيع القادمة.

ويقدم المركز التدريب لمدة سنتين لنحو 60 شابا وشابة من ذوي الإعاقات البسيطة ضمن الفئة العمرية من 16-30 عاما، بهدف تأهيلهم مهنيا ليكونوا أعضاء منتجين قادرين على العمل ومعتمدين على أنفسهم.

وتأتي زيارة الملك للمركز في ظل زياراته المفاجئة لمؤسسات الدولة للوقوف على مكامن الخلل وتلمس احتياجاتها والوقوف على سير العمل فيها.