هذه سيناريوهات الحرب بين السعودية وإيران بعد تصعيد بن سلمان
خبراء: المواجهة المباشرة...!
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بإعفاء الأمير «محمد بن نايف» من منصب ولي عهد البلاد، ومن منصبي "نائب رئيس مجلس الوزراء" و"وزير الداخلية"، وتعيين الأمير «محمد بن سلمان» وليًا للعهـد، ولم يكن الأمر الملكي السعودي بالقرار العادي، من حيث تأثيره على الوضعين الإقليمي والدولي، خاصة على مستوى العلاقات الخارجية وتوازنات القوى وتحديدا في تعامل المملكة مستقبلا مع الملف الإيراني المتوتر أصلا بمستويات بلغت أوجها بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر.
وعقب تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، أشار الخبراء إلى أن الأمر سيكون له تداعيات كبيرة وبل تنبأ البعض باحتمالات اشتعال حرب، وتستعرض «فيتو» سيناريوهات اشتعال الحرب بين الدولتين بعد تصعيد الأمير الشاب.
توتر العلاقات
في هذا السياق، يقول محمد محسن أبو النور، خبير العلاقات الدولية والشئون الإيرانية، إن العلاقات الإيرانية - السعودية لن تشهد تغييرا في حالة التوتر الحالية، بجانب أن اللجوء إلى حرب عسكرية مباشرة بين الطرفين حاليا أمر مستبعد على الأقل على المدى القريب.
إجراءات عسكرية
وأشار «أبو النور» في تصريحات صحفية إلى أن إيران تتعامل حاليا مع انتقال السلطة السلس في الرياض على اعتبار أنه انقلاب ناعم، وبالتالي فإن تصعيد حدة التوتر بين الجانبين خاصة من جانب إيران قد تزداد، لافتا إلى أنه من المؤكد أن طهران ستكثف من إجراءاتها العسكرية في البلدان التي تشهد فيها حروبا بالوكالة ضد المصالح السعودية.
سياسة واحدة
بينما أكد السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التغيرات الداخلية في المملكة العربية السعودية، لن يكون لها تأثير على إيران نظرا لأن سياسة الأمير محمد بن سلمان مثل والده تجاه إيران.
حدة الأزمة
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن حدة الأزمة بين السعودية وإيران ستظل كما هي، ولكن اشتعال الحرب بين الطرفين أمر مستبعد.
خفض النفوذ الإيراني
من جانبه أشار محمد عباس ناجي، الباحث في الشئون الإيرانية، أن العلاقات بين السعودية وإيران ستتصاعد حدة أزمتها، ولكن لن يكون هناك حرب على المدى القريب، بجانب أن السعودية ستتخذ عدة إجراءات لخفض حدة النفوذ الإيراني في المنطقة.
السيادة
وتابع في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «أن الصراع ستشتعل حدته خاصة بتحقيق السيادة في الملفات سواء سوريا واليمن والعراق وقطر، وتحديدا بعد التقارب بين قطر وإيران في الآونة الأخيرة، وبالتالي ستعمل السعودية على كسب السيادة في تلك المناطق».