تفاصيل مروعة جديدة عن جريمة قتل واغتصاب الطفل السوري في الأردن
هذا ما حدث..جريمة لا يتصورها العقل البشري
رام الله - صدى نيوز - قالت وسائل إعلام أردنية، إن ذوي طفل اغتصب وقتل، من قبل أحد أصحاب السوابق، طالبوا بإعدام ابنهم.
وذكر موقع “خبرني” الأردني، أن الأجهزة الأمنية اصطحبت قاتل الطفل السوري إلى موقع الجريمة في شارع الأردن، ليمثل جريمته أمام مدعي عام الجنايات، في إطار استكمال التحقيقات في القضية”.
وخلال تمثيله الجريمة تواجد أهالي الطفل السوري، وعدد من أبناء المنطقة، الذين هتفوا بعابرات يطالبون بها بالقصاص وإعدام قاتل ابنهم.
وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت السبت الماضي عن اعتقالها لقاتل الطفل (7 سنوات) الذي وجدت جثته الجمعة، بمنزل مهجور بالقرب من شارع الأردن.
وقالت إدارة الإعلام، بحسب المصدر ذاته، إن المشتبه به اعترف بقيامه صباح الجمعة باصطحاب الطفل إلى ذلك المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسياً ومن ثم أقدم على ذبحه لكي لا يفتضح أمره وغادر المكان بعد ذلك.
وكان المئات شاركوا يوم الأحد، بتشيع جثمان الطفل السوري، في مخيم الحسين وسط العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن عم الطفل الضحية أن المجرم اقتلع عيني بعد قتله.
وسقطت والدة الطفل السوري أرضاً لدى وصول جثمان ابنها من المستشفى للصلاة عليه في المسجد، وتحولت الجنازة إلى احتجاج من قبل المواطنين الذي شاركوا فيها ورددوا هتافات تطالب بإعدام القاتل في ساحة عامة وعدم التهاون مع هذه المسألة إطلاقاً لكي تكون رادعا لكل من تسول له نفسه أن يقوم بمثل هذه الفعل، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت صحيفة “السوسنة” الأردنية، إن نشطاء من مختلف تياراتهم ومناطقهم، طالبوا عبر وسم #الطفل_السوري، بإعدام القاتل، دون أي شفقه، ليكون عبرة ودرساً لكل معدومي الإنسانية والأخلاق.
كما عبر النشطاء عن تعاطفهم مع عائلة الطفل والتأكيد على أن المصاب واحد، فيما حاول أهالي منطقة النزهة التعبير عن تعاطفهم مع ذوي الطفل بالتكفل بنفقات الجنازة وبيت العزاء.