بنك فلسطين يقدم مساهمته لحملة نداء رمضان التي نظمتها مؤسسة التعاون لمساعدة 9500 أسرة فلسطينية
رام الله - صدى نيوز - قدم بنك فلسطين مساهمته لحملة "نداء رمضان"، التي ساهمت في مساعدة ما يقارب 9500 أسرة فلسطينية فقيرة خلال شهر رمضان المبارك، والتي نفذتها مؤسسة التعاون. وتقوم فكرة الحملة على جمع تبرعات تبلغ نحو نصف مليون دولار، عبر شراء المحاصيل الزراعية والإنتاج الحيواني من صغار المزارعين طوال الشهر الفضيل، وتوزيعه على الأسر المحتاجة على شكل سلال غذائية.
وتأتي هذه المساهمة التي قدمها البنك استمراراً لنهجه المتمثل بمحاربة الفقر وانطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، مركزاً على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، عبر الشراكة الكبيرة والتاريخية مع مؤسسة التعاون، والتي تقوم بدورها بشكل كبير في مساعدة الشرائح الاجتماعية المختلفة، والعمل بشكل منهجي على تحديد احتياجات شعبنا وأولوياته.
وتتميز حملة "نداء رمضان" بالتكامل ما بين المؤسسسات كمؤسسة التعاون وبنك فلسطين وغيره من مؤسسات القطاع الخاص مع ثلاث فئات مهمشة في القطاع، تتمثل الأولى في الأسر المحتاجة وتعاني من صعوبة الظروف المعيشية، وانعدام الأمن الغذائي، وذلك عبر دعمها بشكل أسبوعي بسلة من الخضروات الطازجة والفواكه، ولحوم الدجاج والبيض، وبعض المنتجات الغذائية التي تنتجها النساء، علما أن قيمة السلة نحو 100 شيكل، وأنها تمكن الأسر من توفير احتياجاتها الأساسية من الغذاء خلال الشهر الفضيل. أما الفئة الثانية المستهدفة ضمن الحملة، فهي صغار المزارعين والمنتجين، حيث تساهم الحملة في تمكينهم من تسويق منتجاتهم، بما يكفل لهم مصدرا للدخل يتيح لهم العيش بكرامة، إضافة على تعزيز قدرتهم على إعادة زراعة أراضيهم للموسم الزراعي المقبل، وعدم تكبدهم خسائر نتيجة ضعف الحركة الشرائية. أما الفئة الثالثة، فهي الايدي العاملة المتعطلة، حيث تساهم الحملة بتوفير عدد من فرص العمل المؤقتة للعمال، سواء بشكل مباشر عبر عملية التعبئة والتوزيع، أو بشكل غير مباشر، عن طريق استعانة المزارعين بعدد من العمال في أعمال القطف، والزراعة والنقل والأعمال المترتبة على ذلك.
ويقدر عدد المستفيدين من الحملة العام الحالي، بنحو 3500 أسرة بينما، يزيد عدد السلال الغذائية التي تم توفيرها للمواطنين عن 16 ألف سلة. كما مكنت الحملة نحو 300 من صغار المزارعين والمنتجين، من تسويق منتجاتهم وتوفير مصدر للدخل، علاوة على توفير ما يزيد عن 1200 يوم عمل للأيدي العاملة المتعطلة.