صور| خطير جدا..ظن الأطباء أنه طفح جلدي لكن ما اكشتفوه بعد ايام كان صادما
منوعات

صور| خطير جدا..ظن الأطباء أنه طفح جلدي لكن ما اكشتفوه بعد ايام كان صادما

هل سيبقى على قيد الحياة أم لا.. بعد شهر هذا ما حدث!


رام الله - صدى نيوز - في الوقت الذي  جاءت  فيه ماندي سميث لتعيد ابنها زاخاري من المدرسة إلى المنزل، لاحظت أن هناك شيئاً غريبا وان ابنها ليس على ما يرام فسالته ما به  فقال لها إنه يشعر بحكة في قدميه وعينيه، فأخذت الكريم المرطب ووضعت منه على قدمي ابنها.


بعد مرور يوم اصبح  جسم زاخاري مغطى بعلامات حمراء حيثبدأت حرارته بالارتفاع واصيب بحمى قوية فقررت الام اخذه الى المستشفى.

 
لم يستطع الأطباء التأكد من المرض الذي كان يصيب زاخاري.

 ظنوا أولاً أنه فيروس معدي، لكن الأدوية لم تعط أي نتيجة وأخذت حالته تتفاقم من ساعة لأخرى حتى احتقنت عيناه بالدماء وأخذ فمه بالانقسام إلى اثنين.


 إحدى الممرضات التي كانت تعتني به اشتبهت بشيء مرعب فزاخاري مصاب بعارض Stevens-Johnson، وهو مرض نادر ومميت يهاجم أولاً الجلد والأنسجة المخاطية.

 اعراضه في البداية تشبه عوارض الكريب، لكنها يمكن أن تصبح مميتة بسرعة.


 مرض Stevens-Johnson هو، بشكل عام، ردة فعل تحسسية على بعض الأدوية. كانت ماندي مقتنعة أن الحبوب التي أعطته إياها منذ بضعة أيام للتخفيف من وجع رأسه هي التي حركت هذا العارض.

بدأت البثور تغطي جلد زاخاري الذي أخذ يتقشر. أصيب 90% من جلده بالمرض وتأثرت الرئتان.

 قرر الأطباء أن يدخلوه في حالة غيبوبة اصطناعية حتى يزيلوا طبقات الجلد الميت. ثم غلفوه بجلد اصطناعي بديل بانتظار أن يبدأ جلده بالنمو من جديد. لا أحد يعرف إذا كان زاخاري سيبقى على قيد الحياة أم لا لكن بعد شهر، خرج الصبي الصغير من الغيبوبة وبدأ جسمه يستعيد غطاءه الجلدي بسرعة.

 وبعكس كل التوقعات، استعاد صحته من جديد بشكل كامل، لكن بالإضافة إلى هذا، لم يحمل جسمه أي أثر من هذه الحادثة المخيفة. وطارت عائلته فرحاً.