والدة الطفل السوري الذي اغتصب وقتل في الاردن..عجز لسانها  عن الكلام فروت بالدموع مأساة ولدها..!
عربي ودولي

والدة الطفل السوري الذي اغتصب وقتل في الاردن..عجز لسانها عن الكلام فروت بالدموع مأساة ولدها..!

اللهم كن عونا لها


رام الله - صدى نيوز - وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي عصام الحديد تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض لقاتل الطفل السوري ابن السبع سنوات، الذي قتل بدم بارد بعد الاعتداء عليه جنسيا خوفا من فضح أمره بنحره بقطعة زجاج .

وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القاتل البالغ من العمر ٢٧ سنة ويعمل في أعمال الدهان هو جار لعائلة الطفل المغدور حيث اعتاد على مساعدة عائلة المغدور التي تقيم أمام منزل القاتل منذ ٤ سنوات في منطقة النزهة، بتوزيع المعونات لهم ودهان منزلهم .

وبحسب المصدر فان القاتل خلال التحقيق معه كان قد أشار الى مرافقته لابن عم له وشقيقه لنادي بلياردو في منطقة مخيم الحسين، وخلال عودته في الساعة الواحدة شاهد الطفل المغدور يجلس على زاوية الشارع بانتظار شقيقه حيث كان القاتل في ذلك الوقت قد أراد شراء سجائر من مقهى قريب من المنزل الا انه عاد الى الطفل مدعيا ان المقهى كان مغلقا ولم يتمكن من شراء السجائر.
وقال المصدر ان القاتل سأل الطفل المغدور عن سبب جلوسه في الشارع ليبلغه بأنه ينتظر شقيقه ليعودا سويا الى المنزل، عندها طلب من الطفل المغدور ان يرافقه على انه سيقوم باعطائه 'دينارين 'وبالفعل رافقه الطفل وقطعا الشارع سويا حيث اصطحبه القاتل الى منزل مهجور في منطقة سفح النزهة / شارع الاردن ،ولم يكن المنزل مضاء لعدم وجود كهرباء .

وتابع المصدر ان القاتل طلب من الطفل نزع ملابسه وقام بالاعتداء عليه، وبعد انتهائه من فعله قام بضرب رأس الطفل بالحائط مما افقده وعيه وأثناء ذلك شاهد كاس زجاجي 'مج ' ملقى على الأرض حيث قام بكسره اخذ قطعه مدببة جارحة وقام بنحر رقبة الطفل، وقام تشليح ملابسه العلويه خوفا من التقاط الشرطة لبصمات يد القاتل، وبعد انتهائه من جريمته وقبيل خروجه من المنزل قام باخذ القطعة الزجاجية وقطعة قماش وملابس الطفل، مستغلا معرفته بالطرق الفرعية للمنطقة المذكورة لكي يتوارى عن اعين سكان المنطقة ، واثناء مسيره قام بالقاء ما كان معه من قطعة قماش وملابس الطفل والقطعة الزجاجية والقاهم بالحاوية، وعاد الى منزله .

وتابع المصدر في صباح اليوم التالي قام بإلقاء ملابسه التي كان يرتديها وقت ارتكاب الجريمه في حاوية النفايات . وقال المصدر اثناء تحريات البحث الجنائي كان القاتل من الأشخاص الذي التقاهم فريق التحقيق الذي طلب منه مساعدتهم في حال سمع او شاهد اي امر يتعلق بالجريمة بان يقوم بإبلاغهم كونه جارا للعائلة وعلى معرفة بعائلة المغدور .

واشار المصدر الى ان الشرطة عادت مساء وطلبت من القاتل مرافقتهم للتوسع بالتحقيق خلال اقتياده لادارة البحث الجنائي قام بالاعتراف امامهم بارتكابه الجريمه لكون ضميره يؤنبه .
وتابع المصدر ان المدعي العام الحديد وبناء على الاعتراف قام باصطحاب القاتل الى مسرح الجريمه لتمثيل كيفية ارتكابه للجريمه الا انه وبعد الوصول مع الفريق المرافق ، تبين تواجد لتجمهر كبير قدر بحوالي الف شخص من سكان المنطقة قد اغلقوا الطريق مطالبين باعدام القاتل .

وكان طفل صغير حضر الى المدعي العام عصام الحديد بعد ان تعرف عليه طالبا منه بان يعدم القاتل في ذات المنزل الذي قتل فيه الطفل المغدور.

وبالعودة الى المصدر المقرب من التحقيق الذي اشار الى تجمهر المواطنين باعداد كبيرة ولدواع امنية وخوفا على سلامة القاتل تم العدول عن اجراء كشف الدلالة ' تمثيل مسرح الجريمة ' .
وتابع المصدر ان القاتل خلال اقتياده ابلغ الشرطه بانه يعرف ان جريمته عقوبتها الاعدام.

وقال المصدر ان القاتل من اصحاب الاسبقيات حيث اعترف امام المدعي العام تناوله للمشروبات الكحوليه الا انه لم يكن متعاطيا لاي نوع من المخدرات .
وامر المدعي العام القاضي الحديد توقيف القاتل ١٥ يوما قابله للتجديد في مركز الاصلاح والتاهيل على ذمة القضية .
واكد المصدر ان تحقيقات للمدعي العام ما زالت جارية حيث سيستمع الى شهادات عائلة الطفل لغايات التوسع بالتحقيق .

الشاهد وكما عودتكم زارت بيت العزاء والتقت ذوي الطفل المغدور (احمد عمار) واستطلعت منهم عن التفاصيل الكاملة لمقتل ابنهم وما جاء في لائحة الاتهام.

تفاصيل الجريمة

يقول عم الطفل عبد المجيد عمار ان شابا في العشرينات من عمره وصاحب اسبقيات قديم في مخيم الحسين كان يساعد عائلته عبر توصيل المعونات لهم ودهان منزلهم. حيث ان الجاني كان يرافق ابناء عمه في احد نوادي البلياردو وعاد الى منزله في الساعة الواحدة فجرا، حينما شاهد الطفل السوري (احمد عمار) يجلس على الطريق، سأله عما يفعله قال الطفل انه ينتظر شقيقه الكبير (ماجد) ليعودا سويا للمنزل، فطلب الجاني من الطفل مرافقته لشراء بعض الاغراض من محل تجاري، وقال له انه سيعطيه دينارين، فوافق الطفل على مرافقته، فاصطحبه الى منزل مهجور في شارع الاردن، وطلب منه ان ينزع ملابسه واعتدى عليه جنسيا ثم بدأ الجاني بضرب رأس الطفل في الحائط حتى فقد وعيه، ومن ثم قام بنحره من خلال ضربه باداة حادة على رقبته ما ادى الى وفاته.

عم الطفل احمد عمار

وقال عم الطفل عبد المجيد عمار للشاهد ان ابن شقيقه المغدور احمد عمار كان مسكينا جدا ويعاني من صعوبة في التحدث والنطق وتعسر في اللسان. واضاف عبدالمجيد ان الطفل احمد كان هادئا جادا وكان محبوبا من الجميع. وقال ان الجاني قام باصطحاب الطفل احمد من امام منزله ليأخذه الى (السوبر ماركت) بحجة انه سيشتري له ما يريد، فوافق الطفل على الفور وذهب معه الى المكان الذي اراده الجاني وبعد هذا كله قام الجاني باصطحاب الطفل الى خرابة (بيت مهجور) ليقوم باغتصابه وقتله، ومن ثم قام باقتلاع عينيه. واضاف عم الطفل ان الجاني يبلغ من العمر 27 عاما وهو جار ذوي المغدور منذ سنوات طويلة، وهو صاحب اسبقيات قديم في قضايا مختلفة.

واكد عم الطفل للشاهد ان الكاميرات الموجودة في الشوارع وعلى المحلات الموضوعة على المحلات التجارية، قامت بتصوير الجاني عندما قام باصطحاب الطفل (احمد) الى الخرابة (المنزل المهجور).

والدة الطفل احمد

السيدة ام ماجد والدة الطفل المغدور والمغتصب احمد قالت للشاهد والدموع تنهمر من عينيها انها ام لثلاثة ابناء ولدين وابنة واحدة متزوجة، ان ابنها المغدور احمد كان مسكينا وبسيطا جدا ولم يؤذ احدا يوما من الايام. اضافت للشاهد اننا تشردنا من الحرب التي اندلعت في سوريا، لنلجأ الى بلد الامان حيث لم اتوقع يوما من الايام ان طفلي احمد ينجو من الموت في الحرب ليتوفى هنا في ظروف غامضة لا تمت للانسانية باي شكل من الاشكال.

وطالبت ام الطفل احمد بترحيل عائلة المغدور من الحي، لانها باتت تقلق وتخاف على ابنها الكبير ماجد من الاعتداء عليه من قبل اقارب واصحاب الجاني (عمار) في مخيم الحسين.