كوبر ستتنفس مجددا
الأخبار

كوبر ستتنفس مجددا

اهالي كوبر بين الشمس والقدس اي بين الله والوطن، فكيف الرحيل؟ والى اين الرحيل؟

رام الله - خاص - صدى نيوز - في تلك الليلة اغلقوا المداخل وشددوا الحصار، ظنوا ان القرية تستعد للانهيار، في دولة الاحتلال كانوا يترقبون الخبر المحال، بأن يتركوا قريتهم ويجمعوا ذكرياتهم ، فالاخبار تتحدث انه في تل ابيب اتخد القرار بان  اغلقوا كوبر، واطردوا هؤلاء العصاة.

في تلك اللحظة بالذات كان اهالي القرية بين الشمس والقدس، اي بين الله والوطن، فكيف الرحيل؟ والى اين الرحيل . 

مئات الجنود المدججين بالاسلحة اقتحموا القرية ظنوا انهم سيكونوا بالمرصاد لمن قرر ان يدافع عن ارضه  فتوالت الاصابات، وتوالت الاعتقالات  .

وبينما كانت التعزيزات في طريقها الى كوبر كان اهالي القرية يعدون العدة للدفاع عن قريتهم.

وكان  رئيس الاركان الاسرائيلي "غادي ايزنكوت" قرر فرض الحصار على قرية كوبر غرب رام الله، التي خرج منها عمر العبد منفذ عملية الطعن في مستوطنة "حلميش" القريبة من القرية، ما ادى لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابعة بجراح خطيرة .

وداهمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية وقامت وحدات خاصة تابعة لفرق "مغلان" و"دوفدوفان" بتمشيط المنطقة .

وهددت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، عائلة الشاب عمر العبد منفذ عملية "حلميش"، بهدم  المنزل .

وفجر اليوم قامت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل القرية وعاثت فيها فسادا كبيرا عدا عن سرقة اموال من بعض البيوت وبعض الالات والمقتنيات من أحد مشاغل البلدة.

والدة منفذ عملية "حلميش": أنا رافعة راسي

قالت والدة منفذ عملية (حلميش)، عمر العبد، إن "جيش الاحتلال اقتحم منزلنا بعنجهية وعاث فيه فساداً وخراباً".

 

وأضافت الوالدة في مقطع فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جيش الاحتلال اعتدى على زوجها وأطفال المنزل، ووجهوا الشتائم للجميع.

وفي كلمتها لنجلها عمر، قالت: "الحمد لله أنا رافعة راسي بابني، الله يرضى عليه ويفك أسره".