صورة|ظنت أمه أن ناموسة لسعته.. شاھد ماذا اكتشفت في أنف ابنھا!

ما اكتشفوه صدم الجميع

رام الله - صدى نيوز - عندما رأت والدة الطفل ماثیو كیرك، 11 عاما، أنف ابنھا متورما، ظنت ان ناموسة قرصت ابنھا في وجھه،ولم تعره الأم كثیرا من الاھتمام، لكن الانتفاخ ظل یتضخم بصورة مخیفة حتى أصبح في حجم كرة التنس.

وعندما اكتشف والداه أنه مصاب بسرطان نادر لم یصب به في بریطانیا كلھا سوى 10 أشخاص فقط. كانت صدمتھم بالغة.
وتقول صحیفة دیلي میل البریطانیة إن الورم انتشر في الأنسجة الواصلة بین الشفاه العلیا ومنطقة أسفل العین،ونظرا لخطورة الورم الذي یقع بالقرب من العین بصورة مخیفة، كان یجب معالجة الطفل علاجا خاصا في الولایات الأمریكیة المتحدة.

وتقول الأم ظللت لفترة طویلة لا أفھم من أي شيء یعاني طفلي إلى أن سمعت الطبیب یتحدث عن الكلاج الكیماوي،ففھمت أنه مریض سرطان.
 
وانخرطت في موجة بكاء طویلة، فلم یخطر ببالي أبدا أن یعاني ابني ھذا المرض الخبیث وھو لازال طفلا.
وتقول إن العلاج ترك علامات على وجه ابنھا أشبه بالحروق،وقالت إنه بعد العودة من كالیفورنیا، استقبله زملاؤه استقبالا حمیما لكن العلاج لم ینته بعد حیث كان في حاجة إلى التعافي من آثار الكیماوي ومساعدة الأطباء له حتى یسترد اتزانه مرة أخرى في المشي والحركة.