شاهد.. هل تذكرون هذا النجم المصري؟ لن تصدقوا كيف أصبح
ومن هي الفنّانة زوجته التي تحجبت..شاهدوا الصور
رام الله - صدى نيوز - غاب الفنّان محسن محيي الدين لمدة تجاوزت عشرين عاماً قبل عام 2014 الذي عاد من خلال مسلسلي "المرافعة" و"فرق توقيت".
وتحدث حينئذ في تصريحات صحافية عن أسباب ابتعاده عن التمثيل، مؤكداً أنه كان "يصحح أموره ولم يعتزل" بعد أن ابتعد عن الشاشة لـ23 عاماً، منذ فيلم "اللعب مع الشياطين" الذي عرض عام 1991.
وتفاصيل القصة كانت في عام 1990 حينما قدم فيلم "شباب على كف عفريت" الذي أنتجه ووزعه بنفسه، وكان الموزعون حينها يرغبون في إفشال تجربته حتى لا تعمم، غير أن الفيلم نجح، وبعدها بمدة قصيرة توقفت السينما لاندلاع حرب الخليج.
وهو ما جعله يقف وقفة مع نفسه، ويقرر أن موهبته ليست ملكه وإنما ملك الله، وهو ما جعله يقدم أعمالا تتفق ووجهة نظره، حيث شارك في أفلام دينية، ورسوم متحركة للأطفال، كما قدم عملا يحمل اسم "خيط ضعيف" عن علاقة المسلمين بالمسيحيين، كما قدم أفلاما عن التطبيع غير أنها رفضت من النظام، ورفض أن يتبرأ من أعماله التي قدمها من قبل، خاصة وأنها هي السبب في أن يتواجد في الوقت الحالي.
وأكد محيي الدين في عام 2014 أن وجوده في وقتها ليس إلا مجرد "فرَشة" تمهيدا لظهوره بأعمال مستقبلية، تحمل وجهات نظره، وتخدم قضايا هامة، وتحمل احتراما للمشاهد، معتبرا أن هناك جيلا لا يتذكره، بسبب ابتعاده في الفترة الماضية.
وتحدث عن إمكانية عودة زوجته الفنانة المعتزلة نسرين إلى الشاشة مرة أخرى، قال محيي الدين المقابلة قائلا "لا لن تعود"، علماً أنها اعتزلت في عام 1991 وارتدت الحجاب.
نقلا عن مجلة لها