زوجات الحكام العرب.. ماذا يفعلن وكيف يظهرن؟
اليكم هذه التفاصيل
رام الله - صدى نيوز - يعتقد الكثيرون أن الملكة أو الأميرة العربية تظهر في الأماكن العامة فقط بالمناسبات الرسمية، إلا أن الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك، حيث تعيش زوجات الشيوخ العرب حياة نشطة ولا يجوز التخيل بأي حال من الأحوال أنهن يعشن حياة منعزلة.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع "كوسمو" الروسي، حيث ذكر أن حياة أميرات وزوجات الشيوخ العرب خيالية وجميلة إلى أبعد الحدود.
الشيخة هيا بنت الحسين
هي الزوجة الثانية لحاكم دبي الشيخ محمد آل مكتوم، ووالدها الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي، ملك الأردن السابق.
حصلت الشيخة هيا على تعليم ممتاز في جامعة أكسفورد، والتقت الشيخ محمد آل مكتوم في واحدة من الاحتفالات الملكية، وبعد بضعة أشهر أصبحت زوجته.
لديها طفلان، ولم تكرس نفسها للأمومة فقط، حيث تشارك بنشاط في العمل الاجتماعي، وكان أحد مشاريعها "صندوق مكافحة المجاعة في الأردن".
وتهتم زوجة حاكم دبي في كثير من الأحيان بالسباقات والخيول، بحسب التقرير.
وتلتزم الشيخة بالنمط الأوروبي بخصوص ملابسها، وغالبًا ما تحضر المناسبات الاجتماعية، وتعتبر واحدة من أجمل النساء في الشرق الأوسط.
الشيخة موزة بنت ناصر المسند
هي أم لسبعة أطفال، ولديها شخصية مثالية، وتتميز باتباعها تقاليد بلادها، بحسب التقرير. ترتدي الشيخة موزة دائما الثياب المتواضعة، ولكن في نفس الوقت بما يتفق بدقة مع الموضة العالمية.
ملكة الأردن رانيا العبدالله
تعتبر الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين الهاشمي ووالدة الأمير حسين وريث العرش الأكبر من الأطفال الأربعة للزوجين، الملكة الشرقية الأكثر شهرة في العالم، وفقًا للتقرير.
وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة بالشرق الأوسط، وتناضل من أجل حق المرأة في فتح شركاتها وأعمالها بغض النظر عن آراء والدها أو زوجها.
تصر الملكة على التغيير التدريجي في النمط التقليدي للملابس، فقد ترتدي الجينز، وتظهر بانتظام في الأماكن العامة. وقال التقرير أن الملكة رانيا تحمل رتبة عقيد بالجيش الأردني، وقد منحها هذه الرتبة زوجها.
أميرة الطويل
أشار التقرير إلى أن أميرة الطويل في المملكة العربية السعودية تعتبر متمردة على الأسس التقليدية. تخرجت من جامعة نيو هافن في الولايات المتحدة الأميركية، وهي حاصلة على شهادة في إدارة الأعمال، وتحمل رخصة قيادة دولية، وتقود سيارتها بنفسها، لكن لم تشاهد تفعل ذلك في المملكة العربية السعودية.
زارت أميرة الطويل أكثر من 70 دولة في العالم، كما تهدف إلى تحسين صورة المرأة السعودية. وافتتحت الأميرة، جنبا إلى جنب مع الأمير فيليب دوق أدنبرة، مركز الدراسات الإسلامية في جامعة كامبريدج، حيث حصلت على تكريم من الأمير فيليب لعملها الخيري المتميز.