تعرف على الإسرائيلية التي عاشت في دمشق واخترقت القاعدة وصادقت الاخوان المسلمين
ما قصتها؟
رام الله - صدى نيوز - استطاعت الدكتورة الإسرائيلية نيريت ليفي التي انهت رسالتها للدكتوراه من جامعة بار ايلان ان تعيش لفترة طويلة في ثلاثة دول عربية هي المغرب التي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل والأردن وسوريا تحت هوية "المانية" مستعارة وفق ما روته للقناة العبرية السابعة.
نيريت قالت انها قررت ان تدرس عملية التحول الديمقراطي والليبرالية في العالم العربي وفي ثلاث دول تولى الحكم فيها شبان هم الملك عبد الله الثاني وملك المغرب وبشار الأسد وكلاهما درس في الغرب، حيث قررت ان لا تكتفي بالإحصائيات والمواد النظرية بل ان تندمج في المجتمع وان تسجل انطباعاتها مباشرة لذا تنكرت باسم طالبة المانية وعاشت في هذه البلدان ولكن الأخطر انها عاشت في البلد الذي لم تدسه قدم إسرائيلي مطلقا ومن هناك أرسلت تقارير لأجهزة الامن عن القاعدة وصلتها مع غزة واستطاعت ان تكسب ود جماعات محسوبة على الاخوان المسلمين.
نيريت تقول انها كشفت عن هويتها الإسرائيلية في الأردن وان هذا كان سببا لعدم التعاون معها حيث كانوا يشكون انها من الشاباك او الموساد ولكنها كانت تنفي أي صلة لها بأجهزة الدولة الأمنية او الدبلوماسية وأنها باحثة وطالبة دكتوراه وهذا كان يزيل الشكوك.
الطالبة الإسرائيلية قالت انها لم تتحدث العبرية وحتى مكالماتها مع عائلتها كانت باللغة الإنجليزية وهي توصي ان يتعلم الإسرائيليون اللغة العربية وان لا غنى لهم عن هذه اللغة.
اهم ما قامت به نيريت الى جانب دراستها لهذه المجتمعات هو المعلومات التي قدمتها لأجهزة الامن الإسرائيلية من خلال العلاقات التي نسجتها مع تنظيم القاعدة والاخوان المسلمين حيث تروي انها فتحت حساب على الفيس بوك باسمها المستعار واستطاعت ان تتواصل مع اشخاص تقول انهم ينتمون للجماعات المتطرفة لدرجة انهم اعتبروها عضو في القاعدة في سوريا وجمع الكثير من المعلومات عن التنظيم، هذه المعلومات التي قامت بفرزها وتحليلها واستطاعت قبل ست سنوات ان تصل الى معلومة عن نشاط وبداية علاقة بين التنظيم وجماعة في غزة وهو ما يمكن ان يشكل خطر على إسرائيل لذا توجهت نيريت الى أجهزة الامن واوصلتهم المعلومات الخطيرة.