ما سبب وجود أزرار قمصان الرجال على الجهة اليمنى والنساء على اليسرى؟
اكتشفوا السر الان..هل خطرت على بالكم هذه الاسباب؟
رام الله - - صدى نيوز -- قد يتساءل الكثيرون عن سبب وجود أزرار قميص الرجال على جهة اليمين بينما قميص النساء على جهة اليسار، وهناك العديد من الأسباب وراء هذا الترتيب...
1- اعتادت النساء الثريات على ارتداء ملابسهن بمساعدة الخدم الذين كانوا يميلون لاستخدام اليد اليمنى، بينما كان الرجال ميالون لارتداء ملابسهم بأنفسهم. وكانت الأزرار أغراضا غالية، والأزياء المزررة للنساء كانت بها تصاميم ذات أزرار مفصلة. ولم يكن يتحمل تكلفة الأزياء الفارهة إلا النساء الثريات ممن لديهن خادمات لمساعدتهن على تركيب أو فك أزرار تلك الأزياء المفصلة. بعد ذلك أرادت النساء الأقل ثراء نسخ نمط النساء الثريات بوضع الأزرار على اليسار.
2- كان الرجال يحملون سيوفهم باليد اليمنى، لذا كان من الملائم والأسرع أن يستخدموا يدهم اليسرى لفك الأزرار، بينما مالت النساء لحمل أطفالهن في يدهم اليسرى، وبالتالي فإن الأزرار في الجانب الايسر ستسهل عليهن فك أزرار قمصانهن باليد اليمنى لإرضاع أطفالهن.
3- اعتادت النساء على امتطاء الخيول بوضع جانبي، فوُضعت أزرار قمصانهن على الجانب الأيسر الأمر الذي قلل من النسيم الداخل لقمصانهم في هذه الوضعية. بينما يجلس الرجل مفترق الساقين فوق الخيل، ويضع ساعده على محاربة الراكب القادم باستخدام السيف في يده اليمنى. وليأخذ الرجل السيف من على فخذه الأيسر، كان يتطلب منه ذلك إزاحة معطفه للخلف بيده اليسرى ثم تناول السيف بيده اليمنى. لذا كان يجب أن يكون الجانب الايسر من معطفه فوق الجانب الأيمن.
4- عادة ما تُظهر لوحات نابليون يده اليمنى مدسوسة داخل معطفه، وهو أمر ممكن فقط لأن الأزرار على الجانب الأيمن، وكان نابليون قد أمر أن تزرر كل قمصان النساء على الجانب المعاكس، لأنهن كن يضعن أيديهن فى قمصانهن ليسخرن منه، لا يمكن للنساء السخرية منه بعد الآن.
5- تميزت ملابس النساء بالعديد من الخصائص القريبة لملابس الرجال، وذلك في محاولة لإثبات أن النساء متساويات مع الرجال، إلا أنهن أردن مع ذلك بعض اللمسات التي تظهر أنهن في الواقع مختلفات عن الرجال. ووضع الأزرار في الجانب الأيسر كان أحد أساليب التعبير عن هذا الشعور.
6- لم يكن هناك معايير موحدة حتى بدأ عصر الانتاج الكبير، ورأى حينها المصنعون أنها استرتيجية إنتاجية جيدة لإنتاج ملابس مختلفة لكل نوع، وبدأ الاهتمام بتزايد الاختلافات بين احتياجات الجنسين بسبب عصر الإنتاج الكبير.