جامعة خضوري تفتتح معرضا لرسومات وأشغال يدوية للأسرى
أهم الأخبار

جامعة خضوري تفتتح معرضا لرسومات وأشغال يدوية للأسرى

رام الله - صدى نيوز -  افتتحت جامعة فلسطين التقنية– خضوري في طولكرم، اليوم الأربعاء، معرضا يضم صورا لرسومات وأشغالا يدوية للأسرى، ومجسمات توضح معاناتهم، ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي تنظمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات يوم الأسير، دعما للأسرى في إضراب الحرية والكرامة.

وضم المعرض زوايا مختلفة وعروضا درامية مثلت الحالة المأساوية للأسرى من عمليات التحقيق وحياتهم داخل الغرف والزنازين، وغرفا وزنزانة تحاكي الغرف والزنازين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما تخلل المعرض إعلان ابنة الأسير عمر بسيس، وهي طالبة من طالبات مساق الحركة الأسيرة عن إضرابها عن الطعام، فيما عبر بعض طلبة الجامعة عن تضامنهم مع الأسرى من خلال حلاقة شعر رؤوسهم.

وبين نائب محافظ طولكرم، مصطفى طقاطقة، أن محافظة طولكرم هي أكثر المحافظات فاعلية ونشاطا في مجال شؤون الأسرى، ومن أهم الفعاليات هو الاعتصام الأسبوعي، مشيرا إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات المساندة للأسرى بالتوازي مع دخول الأسرى في الإضراب المفتوح.

وأوضح أن المعرض هو ناطق بلسان حال الأسرى، ويجسد أوضاعهم المأساوية ومعاناتهم وصمودهم وكفاحهم، مؤكدا أن محافظة طولكرم لم تألُ جهدا في دعم الأسرى ومؤازرتهم، حتى تصل الحركة الأسيرة إلى الحرية والنصر وتحقيق كافة المطالب.

من جانبها، أكدت مدير مكتب شؤون الأسرى والمحررين عصمت أبو صاع، أن التفاعل المجتمعي والطلابي مع قضايا الحركة الأسيرة يأتي ردا على إجراءات الاحتلال القمعية ضد أسرانا المناضلين، مشددة على ضرورة مساندة الأسرى ودعمهم داخل السجون بشكل عام، وإحياء يوم الأسير الفلسطيني والتفاعل مع قضية الأسرى وإضرابهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في معركتهم من أجل نيل مطالبهم.

وفي سياق متصل، قال منسق المعرض والمشرف عليه مدرس مساق الحركة الأسيرة في الجامعة علاء عياش، إن هذا المعرض يأتي تجسيدا لرؤية الجامعة ورسالتها في مساندة القضايا الوطنية، والتي من أهمها قضية الأسرى في سجون الاحتلال، علما أن جامعة خضوري هي من أولى الجامعات التي أقرّت تدريس هذا المساق في الجامعة.

وأضاف ان ما تضمنه المعرض هو نتاج نشاطات طلبة المساق اللامنهجية، التي تهدف إلى تعريف الطلبة والزائرين بإنجازات الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، إضافة إلى تعريفهم بطبيعة حياة الأسرى والمعاناة التي يعيشونها.