نصيحة طبية بتغيير الوسادة كل سنتين.. أو كلما لاحظت ِهذه الأعراض
صحة

نصيحة طبية بتغيير الوسادة كل سنتين.. أو كلما لاحظت ِهذه الأعراض

صدى نيوز - تأوين لفراشك بعد يوم شاق وتضعين رأسكِ على الوسادة وتنتظرين الاستسلام لنوم هانئ، وليس سرًا أن الوسادة المريحة والداعمة، هي عنصر مهم في نوم ليلة سعيدة.

لكن ما قد يُفاجئكِ هو مخاطر الاحتفاظ طويلًا بالمخدة نفسها وعدم تبديلها وتغيير أغطيتها، لما في ذلك من آثار صحية على الرقبة وعلى طريقة التنفس وسلامة الجلد والبشرة

موقع ليف سترونغ" عيشي قوية" أعطى لهذا الموضوع أهميته التي يستحقها، واستنطق عددًا من ذوي الاختصاص في الذي يُفترض أن يعمله كل منا لتبديل الوسائد، ومتى.

تقول الدكتورة آن رومكر، أستاذة الطب ومديرة مركز طب النوم في جامعة سينسيناتي، إن الوسائد عندما تتسطح وتترقق مع طول الاستخدام، فإنها توفر دعمًا أقل للرقبة، مما قد يؤدي إلى آلام الرقبة والكتف وأعلى الظهر.

كما يمكن أن تتسبب في إعاقة التنفس، خاصة عند من يعانون من انحراف في الحاجز الأنفي.

أما الدكتورة شيري فراي، طبيبة الأمراض الجلدية في جامعة هوارد، فقد أفادت بأن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميت والزيوت التي تنتجها البشرة والشعر، وهذا ما يجعلها مرتعًا خصبًا للبكتيريا بإمكانية أن يتسبب في مشاكل جلدية، مثل المسام المسدودة والرؤوس البيضاء وحتى الخرجات.

وتضيف فراي، أن تغطية الوسائد بأقمشة قابلة للتنفس من القطن أو الكتان هي الأفضل، لأنها تقلل التعرق الليلي وإمكانية الإصابة بحب الشباب أو الحساسية. لذلك، من المستحسن تغييرها بين الحين والآخر. كما أن عث الغبار والفطريات قد يتواجد في المراتب والأثاث والوسائد.

علامات تشير إلى ضرورة تغيير الوسائد
ووفقًا للدكتورة رومكر، فإن من يعاني من الحساسية عليه الالتزام بتغيير الوسائد كل سنتين. وإنتِ تستطيعين معرفة توقيت تغيير الوسادة عندما تلاحظين أنها صارت كتلًا متباعدة، تشكل قممًا ووديانًا ولا تحافظ على شكلها، أو إن وجدتِ نفسكِ تمررين يدكِ أسفل السائدة لإيجاد الوضع المناسب المريح. ناهيك عن وجوب تغيير غطائها إن اتسخ أو طالت مدته.

وبينت رومكر أن هناك وسيلة لإطالة عمر الوسادة، وذلك بتغطيتها بغطاء مقاوم للحساسية وغسلها مرتين في الأسبوع على الأقل.

وعند الغسل عليكِ أن تستخدمي منظفًا مضادًا للحساسية، مع تجنب منعّم الملابس، حيث قد يكون مزعجًا للبشرة.

ويخلص ذوو الاختصاص إلى التوصية باستخدام الوسادة الصحيحة من حيث الشكل والنوع والتي تدعم الرقبة، مع غسل وجهكِ جيدًا، وإزاحة شعرك بربطه قبل النوم، الأمر الكفيل بأن يحافظ على وسادتك خالية من الأوساخ والبكتيريا لفترة أطول.