حركة فتح إقليم بلجيكا و لوكسمبورغ: نرفض قيام مشبوهين بالاعتداء على ممثلية م.ت.ف في بروكسل
صدى نيوز -رفضت حركة فتح اقليم بلجيكا و لوكسمبورغ محاولات بعض المأجورين والمغرضين الذين يصرون على إثارة الفتن وحرف البوصلة عن القدس والاستيطان والمقامرة بمقدراتنا وحقوقنا الوطنية والاعتداء على مؤسسات وسفارات فلسطين في بعض العواصم هدفه إثارة الفتن بين أبناء شعبنا ومن ضمنها إقدام بعض المشبوهين بالاعتداء على ممثلية م . ت.ف في بروكسل بكتابة شعارات على جدرانها وتشويه العلم الفلسطيني بالطلاء ووضع دهان على لوحة التعريف على باب الممثلية.
وأكدت أن هذه أفعال مشبوهة جبانة لاتصدر عن شخص يحمل ذرة وطنية, وكل من يصمت او يتغاضى عن هذا العمل الجبان لا يمكن وصفه الا بأنه يدور في فلك المأجورين المتآمرين على قضيتنا والمطبعين, و مهما علت اصواتهم وتشدقوا بعبارات وطنية ستفضحهم ممارساتهم ولن يستطيعوا الاختباء خلف كلماتهم وشعاراتهم ، لذا فإننا ندعوا ابنا شعبنا المناضل ونحن نثق بوعي شعبنا وبقدرته على التمييز ما بين الحق والواجب وما بين الحرية والمؤامرة بألا ينجرفوا وراء حفنة لا تفهم الا لغة التخوين والتخريب واثارة الفتن .
وفي سياق آخر، أكدت فتح على دعمها والتفافها حول القيادة الفلسطينية في معركتنا ضد تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس.
ونوهت للجميع "بأننا في حركة فتح لن نتهاون في الدفاع عن وحدتنا و حقوقنا كأفراد و كمؤسسات عمدت بدماء شهدائنا و تضحيات شعبنا، و نؤكد على أن الدم والكرامة الفلسطينية من المحرمات التي لا ينبغي المساس بها ، وبناءا عليه عبرت حركة فتح منذ البداية عن اسفها لحادثة وفاة الناشط نزار بنات اثناء اعتقاله وباشرت الحكومة الفلسطينية بتحويل القضية للقضاء العسكري وكذلك اوعز الاخ الرئيس بتشكيل لجنة تحقيق موازية تضم فعاليات وطنية وحقوقية واجتماعية للوصول للحقيقة بكل شفافية وهدفها الوصول للقرارات التي تحقق العدالة وتصون الحقوق لأصحابها وتضمن سيادة القانون".
وتقدمت الحركة بالعزاء لعائلة المواطن شادي نوفل الذي توفي داخل أقبية و سجون حماس في غزة ونطالبهم ايضا بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة الوفاة .
وأدانت الصمت المحيط بتلك القضية من مؤسسات المجتمع المدني والمتشدقين بحقوق الانسان والنقابات والابواق الاعلامية التي تحاول التغاضي عن هذه الجريمة.
وبناء على الموقف الثابت لحركة فتح من الحريات و الحقوق يؤكد إقليم فتح في بلجيكا ولوكسمبورغ على ضرورة الحفاظ على مؤسساتنا الوطنية و السيادية بعيدا عن التجاذبات الحزبية ولنقف شعبا و قيادة صفا واحدا لمواجهة الهجمة الاستيطانية في القدس و بقية الأراضي الفلسطينية. كذلك نعلن دعمنا و مساندتنا للأسير الثائر الغضنفر والذى حارب سجانيه بأمعائه الخاوية لنيل حريته ولسوف ينتصر بقوة إرادته الحديدية.
وأكد على ادانة كل ما من شأنه اثارة الفتنة بين ابناء جاليتنا في بلجيكا وادانة الاعتداء على الممثلية الفلسطينية تحت شعار الدفاع عن الحقوق و الحريات , و سوف ندافع حتى النفس الأخير عن مؤسسات م.ت.ف بإعتبارها تمثل الكل الفلسطيني و تمثل السيادة الوطنية الفلسطينية.