اسرى الجهاد الاسلامي: نتعرض لحرب ضروس بلا رحمة ولن نرفع الراية البيضاء وأصبحنا مشاريع شهادة
صدى نيوز - قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "يا جماهير شعبنا المجاهد ان ادارة سجون الاحتلال قد أعلنت وبشكل صريح استهداف بنية اسرى وتنظيم الجهاد الإسلامي داخل السجون والتي تحاول ان تخلق صورة انتصار بخطوات انتقامية من اسرى الحركة واننا لن نسمح لإدارة السجون القمعية بتسجيل أي نقطة انتصار في هذه المواجهة مهما كلف الثمن".
واضافت الهيئة "الهجمة القمعية بحقنا مازالت مستمرة حتى اللحظة وهي اكبر واشرس مما يتصوره احد خارج السجن وان سجون الاحتلال تحولت الى ثكنات عسكرية بعد استدعاء المئات من الجنود والوحدات الخاصة للسجون لقمع اسرى حركة الجهاد".
وتابعت "هناك العشرات من الاسرى الذين أصيبوا بالمواجهات بشكل مباشر بحروق وكسور لا يعرف مصيرهم حتى الان وهناك ايضا العشرات من اسرى الجهاد تم سحبهم من السجون والاقسام لجهات مجهولة ويوجد خشية على ارواحهم".
واكدت "اننا وفي هذا الوقت اذا نؤكد اننا أسرى حركة الجهاد لا يمكن ان نستسلم او نتراجع مهما كلفنا ذلك من ثمن واننا سنستمر في التصدي لهذه الحملة التي تستهدف اسرى الجهاد خاصة وبنيته التنظيمية داخل السجون وسندافع عن كياننا بأغلى ما نملك من اثمان وهي ارواحنا".
وشددت ان "رسالتنا الأولى لكافة اسرى حركة الجهاد في السجون بان كونوا كما عهدناكم قلعة شامخة و صخرة صلبة تتحطم عليها إدارة السجون كما عهدكم شعبكم فانتم راس الحربة وطليعة الخط الجهادي المقاوم الأول، الرسالة الثانية لإدارة سجون الاحتلال اننا لن نسمح لكم ان تسجلوا صورة انتصار على أبناء الجهاد واننا سنكون اعتى مما تتصورون، الرسالة الثالثة لقيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ان حركة الجهاد الإسلامي في ساحة السجون تتعرض للاستهداف المباشر من قبل إدارة سجون الاحتلال وقد فتحت علينا حربا ضروس دون رحمة واننا ابنا الجهاد في السجون لن نرفع الراية البيضاء حتى لو كلفنا ذلك ارواحنا وقد اصبحنا جميعنا مشاريع شهادة ".